للهروب من الاتهامات.. الرياض تفتح الجبهة على إيران

السعودية / نبأ – بالمزيد من الطائفية، ترد المملكة السعودية ووسائل إعلامها على التهم الموجهة لها بدعم الإرهاب وتغذيته.
ففي محاولة منها لتصويب الإتهامات إلى دول ومنظمات أخرى، نشرت صحيفة مكة الرسمية مقالا يقول ناشطون بأنه كان مليئا بالحقد الطائفي.
المقال إتهم إيران والمؤسسات الدينية فيها بتمرير ما إعتبره أجندتها التي تتسم بالتخريب والعدائية والتطرف والإرهاب بحسب تعبيره.
وإستخدم المقال عبارات طائفية من قبيل لفظ عصابات القتل الشيعية. كما نقل عن مسؤولين سعوديين ومنهم العضو في مجلس الشورى زهير الحارثي، إتهامات للحوازات الدينية والحسينيات.
الحارثي جدد في تصريحه استخدام اللغة الطائفية مستخدما عبارة الإرهاب الشيعي بشكل واضح، راميا أسباب الطائفية والمذهبية في العالم الإسلامي على الثورة الإيرانية.
المقال زعم أن إيران تتحمل مسؤولية الحروب كافة ومنها الحرب العراقية، وتساءل عن سبب السكوت الدولي مقابل التركيز على الإرهاب السلفي والسني بحسب تعبيره.
ودعا إلى أن يقابل التنديد بالجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش تنديد بممارسات ما اعتبرها فصائل شيعية.
مراقبون رأوا أن التقارير التي تتالت وأثبتت مسؤولية السلطات السعودية عن تغذية الفكر الإرهابي، إضافة إلى التحذيرات الغربية دفعها إلى محاولة تحميل أطراف جديدة المسؤولية.
ما حاولت السلطات السعودية نفيه عن نفسها من مسؤولية، ظهر في طيات المقال والتصريحات الرسمية من خلال العبارات الطائفية التي إستخدمها والتي تمثل أساسا تحريضا على الإرهاب الذي إمتد ليصل إلى أقطاب العالم.