تحتفل السعودية بحقوق الإنسان باعتقال أول امرأة في القطيف

السعودية / نبأ – حتى الآن ترفض سلطات النظام السعودي، أن تفصح عن مصير موسى الهاشم وزوجته إسراء الغمغام، برغم محاولات العائلة لمعرفة مصيرهما لدى سجن المباحث العامة في الرياض، حيث اتضح من خلال تفقد العائلة للمنزل، طبيعة التخريب الذي طاول شقة الهاشم، إثر اختفائه هو وزوجته.
في المعلومات ثمة ما يؤكد أن الهاشم والغمغام باتا في حوزة الأمن السعودي. وذلك عقب مداهمة الأجهزة الأمنية شقة الهاشم في منطقة الجش جنوبي غرب القطيف واقتياده وزوجته إسراء، لتكون إسراء الغمغام، وفي سابقة خطيرة، أول امرأة تعتقل على يد قوات النظام السعودي، منذ الملاحقات الأمنية التي طاولت منطقة القطيف مع انطلاق الحراك المطلبي عام 2011.
وتشير المعلومات إلى أن ملاحقة موسى الهاشم أتت على خلفية مزاعم عن نشاط الأخير ودوره في الحراك المطلبي، وتحركات الإحتجاج السلمي.
قرابة ال 3 أيام مرت على اقتحام أجهزة الأمن لشقة الهاشم ولا يزال التكتم يلف القضية، فيما يبدو تخوفاً للنظام من حالة الغليان والغضب المسيطرة على الأهالي، بعد أن بلغت جرأة القوات الأمنية مرحلة إستفزازية، لا تقتصر فيها التوقيفات والإعتقالات على الرجال والشبان، بل تتعداه إلى اعتقال النساء، وهو ما يمثل خطاً أحمراً حساساً لدى أهالي المنطقة.
غضب دفع بعض النشطاء إلى تنظيم مسيرة العوامية تحت عنوان “أعراضنا أمانة” إستنكاراً لما جرى، وذلك مساء السبت المقبل. وبالموازاة شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حملة إدانة لما تعرضت له إسراء الغمغام، عن طريق استخدام هاشتاقي
#إعتقال_إسراء_الغمغام و #آل_سعود_يعتقلون_النساء.