تظاهرات في البحرين استعداداً لإحياء عيد الشهداء

البحرين / نبأ – رغم الاجراءات الامنية المشددة.. خرجت عشرات التظاهرات في مختلف مناطق البحرين تعلن تضامنها مع قادة ورموز الثورة، ورفع المتظاهرون صور الرموز والمعتقلين، ورددوا الشعارات الداعية إلى المفاصلة مع الحكم.

ففي بلدة نويدرات، خرج المواطنون في تظاهرة تضامنيّة مع الأستاذ عبد الوهاب حسين، المحكوم بالمؤبد، بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أيام.

المواطنون رفعوا لافتة دعوا فيها للأستاذ عبدالوهاب بالشفاء، وأكدوا التمسك بنهجه الذي أسهم في صياغة تيار الممانعة قبل الثورة.

ومن بين المناطق التي خرجت في التظاهرات المسائية كانت: بلدة كرباباد، بلدة البلاد القديم وبلدة بوري… المشاركون في بلدة كرباباد نددوا بمماطلة السلطات البحرينية في الإفراج المؤقت عن المعتقل علي عبدالجليل، وحرمانه من المشاركة في تشييع والدته، أم الشهيد محمد عبد الجليل.

وفي بلدة البلاد القديم، أقيمت وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف أكبر مهدي، في ظلّ مخاوف من تعرض حياته للخطر.

وفي بلدة بوري، انطلقت تظاهرة وفاءاً للشهداء وجدد المشاركون فيها تمسكهم بحقّ القصاص من القتلة والجلادين، معتبرين الملك البحريني المسؤول الأول عن كل الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحقّ البحرينيين.
ومع اقتراب موعد عيد الشهداء، نشط الأهالي في فعالية كتابة اسم “حمد” على الشوارع، تعبيراً عن رفض الحاكم والمفاصلة مع نظامه.

وانطلقت في بلدة السنابس مسيرة تحت عنوان «شهداؤنا سرُّ صُمودِنا» وفاءً للشهداء الأبرار وتمسّكًا بالقصاص من القتلة.

المتظاهرون شدّدوا على إحياءِ الذكرى هذا العام، وبشعاراتٍ تؤكّد حقّ المقاومة والمفاصلة الكاملة مع النظام البحريني.

التظاهراتُ التعبوية والعملياتُ الميدانيّةُ تتواصل في مختلفِ البلدات البحرينيّة، ففي البلاد القديم خرجت مسيرة سلمية تحت عنوان: بأي ذنب قتلت ساجدة.

مستنكرين محاسبة استهداف عوائل الشهداء بدلاً من محاسبة من أطلق الغازات السامة وتسبب في قتل الشهيدة الرضية ساجدة وغيرها من الأطفال والشيوخ.