مع قرب اكتمال عام على تسلم سلمان للسلطة- المملكة إلى أين؟http://nabaatv.net/archives/59272السعودية / نبأ – في أواخر يناير المقبل يتم الملك سلمان بن عبد العزيز عامه الأول على رأس السلطة في المملكة السعودية. صحيفة ناشيونال انترست الأميركية أفردت جزء من صفحاتها اليوم لتقييم الحالة السياسية والديبلوماسية للملكة خلال العام الماضي.ترى الصحيفة الأميركية أن المملكة تواجه كثيرا من الضغوط للحفاظ على وحدتها والوقوف خلف مجموعة من السياسات الجديدة في البلاد منها التغييرات الهيكلية والإدارية التي أقرها الملك سلمان في الحكومة السعودية. بالإضافة إلى خطط مختلفة في مجالات الدفاع والأمن الإقليميين .. لعل العدوان على اليمن يمثل النموذج الأكبر لها.إلا أن الصبغة الدينية هي نفسها التي بقيت ملازمات للسياسات اللسعودية لا سيما الخارجية منها. لا تخجل المملكة من وجهات نظرها الراسخة في قضايا التشدد ولا تخفي عداءها الطويل الأمد مع إيران ومنافستها على النفوذ الإفليمي ورفضها تقارب الغرب معها.تقدم الرياض نفسها على أنها متزعة العالمين العربي والإسلامي. ومن دون شك ستسعى لتعزيز نفوذها أكثر في المنطقة مستقبلا لتكون الباب الوحيد لعبور أي بلد أجنبي إلى المنطقة مانعة أي محاولات تسلل عبر نوافذ أخرى. وتريد المملكة لمحاربة الإرهاب المزعومة أن تكون طريقها الأبرز لتحقيق مساعيها الإقليمية التوسعية.هكذا تريد الرياض وضع قواعد لعبة جديدة عن طريق تأمين استقرار داخلي فيها على صعيد العائلة الحاكمة والمضي قدما في توسعات خارجية إقليمية. تجد ناشيونال انترست أن الرياض تشيع جوا مفاده أن على كل طرف أن يحدد إن كان معها أو ضدها وترى أن المشكلة تكمن في أن الرياض لم تنج بعد في حسم عدد من الأزمات الإقليمية التي تدخل في قلب صراعاتها الداخلية والخارجية وهو ما قد يعيق رغبتها في تأكيد قوتها القتالية وتعزيز مكانتها التفاوضية والديبلوماسية حتى.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Monday, December 14, 2015
السعودية / نبأ – في أواخر يناير المقبل يتم الملك سلمان بن عبد العزيز عامه الأول على رأس السلطة في المملكة السعودية. صحيفة ناشيونال انترست الأميركية أفردت جزء من صفحاتها اليوم لتقييم الحالة السياسية والديبلوماسية للملكة خلال العام الماضي.
ترى الصحيفة الأميركية أن المملكة تواجه كثيرا من الضغوط للحفاظ على وحدتها والوقوف خلف مجموعة من السياسات الجديدة في البلاد منها التغييرات الهيكلية والإدارية التي أقرها الملك سلمان في الحكومة السعودية. بالإضافة إلى خطط مختلفة في مجالات الدفاع والأمن الإقليميين .. لعل العدوان على اليمن يمثل النموذج الأكبر لها.
إلا أن الصبغة الدينية هي نفسها التي بقيت ملازمات للسياسات اللسعودية لا سيما الخارجية منها. لا تخجل المملكة من وجهات نظرها الراسخة في قضايا التشدد ولا تخفي عداءها الطويل الأمد مع إيران ومنافستها على النفوذ الإفليمي ورفضها تقارب الغرب معها.
تقدم الرياض نفسها على أنها متزعة العالمين العربي والإسلامي. ومن دون شك ستسعى لتعزيز نفوذها أكثر في المنطقة مستقبلا لتكون الباب الوحيد لعبور أي بلد أجنبي إلى المنطقة مانعة أي محاولات تسلل عبر نوافذ أخرى. وتريد المملكة لمحاربة الإرهاب المزعومة أن تكون طريقها الأبرز لتحقيق مساعيها الإقليمية التوسعية.
هكذا تريد الرياض وضع قواعد لعبة جديدة عن طريق تأمين استقرار داخلي فيها على صعيد العائلة الحاكمة والمضي قدما في توسعات خارجية إقليمية. تجد ناشيونال انترست أن الرياض تشيع جوا مفاده أن على كل طرف أن يحدد إن كان معها أو ضدها وترى أن المشكلة تكمن في أن الرياض لم تنج بعد في حسم عدد من الأزمات الإقليمية التي تدخل في قلب صراعاتها الداخلية والخارجية وهو ما قد يعيق رغبتها في تأكيد قوتها القتالية وتعزيز مكانتها التفاوضية والديبلوماسية حتى.