نقطة تفتيش صفوى.. تدشن مقرها الجديد بإجراءات عدوانية تجاه المواطنينhttp://nabaatv.net/archives/59274السعودية / نبأ – في الطريق الواصل بين العوامية ومنطقة صفوى، شرق المملكة، تقع نقطة تفتيش أمنية ثابتة لقوات الطوارىء السعودية.النقطة وُضعت مثل غيرها من النقاط الأمنية التي أنشئت في العام ألفين وأحد عشر على خلفية الحراك المطلبي في القطيف وضواحيها.قبل عدة ايام تم تسوير هذه النقطة بحواجز اسمنية حصينة إضافيّة.المواطنون رأوا في هذه الخطوة بدايةً لمرحلةٍ جديدة من القمع وعسكرة المنطقة ،حيث لا افق اصلاحات لدى السلطة سوى التصعيد الدائم والمستمر، يقول ناشطون.في صبيحة الاثنين الرابع عشر من ديسمبر الجاري تفاجأ الاهالي بإجراءات مشددة متعمدة اجبرتهم على الوقوف بمركباتهم في طوابير خانقة طويلة تسببت في اعاقتهم عن الوصول الى اعمالهم لاسيما وان هذا الطريق هو المعبر الوحيد لاهالي العوامية ومحيطها الى مناطق اعمالهم الواقعة في الجبيل ورأس تنورة وباقي المناطق التي تقع فيها الشركات الكبرى.ويرى الاهالي ان هذه النقاط الامنية التي مر عليها خمس سنوات لم يعد لها دور امني يخدم المواطنين سوى ممارسة القمع واعتقال النشطاء، فيما يؤكد شهود عيان بأنّ هذه النقاط الأمنيّة تتعمّد إيذاء بعض العابرين عليها واهانتهم . فيما يبقى تعطيل السير وخاصة في أوقات الذروة حيث خروج السكان الى اعمالهم؛ هو السمة البارزة للدور الموكل الى هذه النقاط، كما يؤكد المواطنون.الجدير بالذكر ان هذه الاجراءات التي يراها الأهالي تفريغا لشحنات من الكراهية المذهبية والاستفزاز؛ كان يعبر منها إرهابيو داعش بكل حرية وسلام، حيث عبروا منها لتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية والارهابية التي راح ضحيتها العشرات في منطقة القطيف والأحساء.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Monday, December 14, 2015
السعودية / نبأ – في الطريق الواصل بين العوامية ومنطقة صفوى، شرق المملكة، تقع نقطة تفتيش أمنية ثابتة لقوات الطوارىء السعودية.
النقطة وُضعت مثل غيرها من النقاط الأمنية التي أنشئت في العام ألفين وأحد عشر على خلفية الحراك المطلبي في القطيف وضواحيها.
قبل عدة ايام تم تسوير هذه النقطة بحواجز اسمنية حصينة إضافيّة.
المواطنون رأوا في هذه الخطوة بدايةً لمرحلةٍ جديدة من القمع وعسكرة المنطقة ،حيث لا افق اصلاحات لدى السلطة سوى التصعيد الدائم والمستمر، يقول ناشطون.
في صبيحة الاثنين الرابع عشر من ديسمبر الجاري تفاجأ الاهالي بإجراءات مشددة متعمدة اجبرتهم على الوقوف بمركباتهم في طوابير خانقة طويلة تسببت في اعاقتهم عن الوصول الى اعمالهم لاسيما وان هذا الطريق هو المعبر الوحيد لاهالي العوامية ومحيطها الى مناطق اعمالهم الواقعة في الجبيل ورأس تنورة وباقي المناطق التي تقع فيها الشركات الكبرى.
ويرى الاهالي ان هذه النقاط الامنية التي مر عليها خمس سنوات لم يعد لها دور امني يخدم المواطنين سوى ممارسة القمع واعتقال النشطاء، فيما يؤكد شهود عيان بأنّ هذه النقاط الأمنيّة تتعمّد إيذاء بعض العابرين عليها واهانتهم . فيما يبقى تعطيل السير وخاصة في أوقات الذروة حيث خروج السكان الى اعمالهم؛ هو السمة البارزة للدور الموكل الى هذه النقاط، كما يؤكد المواطنون.
الجدير بالذكر ان هذه الاجراءات التي يراها الأهالي تفريغا لشحنات من الكراهية المذهبية والاستفزاز؛ كان يعبر منها إرهابيو داعش بكل حرية وسلام، حيث عبروا منها لتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية والارهابية التي راح ضحيتها العشرات في منطقة القطيف والأحساء.