الإمارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال في ا…
الإمارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال في اليمنأبوظبي/ نبأ- كشف ضابطان سابقان وخبير أمني لوكالة فرانس برس أن دولة الامارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن، ودفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب أميركيين المدربين والمتمرسين على القتال.وقال ضابط سابق في الجيش الكولومبي إن “الجنود الكولومبيين معروفون بمهاراتهم القتالية، وأضاف ان الكولومبيين لديهم سنوات عديدة من الخبرة في خوض الحروب.ويعتبر نشر المرتزقة الكولومبيين في اليمن الأول من نوعه منذ قيام الإمارات ببناء جيش من المرتزقة الأجانب بهدوء وسرية في قلب الصحراء على مدى سنوات..برنامج بناء جيش المرتزقة الأجنبي في الإمارات كان يُدار سابقاً من قِبل شركة خاصة متصلة بإيريك برينس، مؤسس شركة بلاك ووتر في جميع أنحاء العالم، ولكن الأشخاص الذين شاركوا ببناء المشروع، أوضحوا بأن دور هذه الشركة انتهى منذ عدة سنوات، وأصبح أمر إدارة الجيش الأجنبي خاضعاً لسيطرة الجيش الإماراتي.وجاء إرسال الجنود الكولومبيين إلى اليمن بعد مقتل 30 جنديا إماراتيا في اليمن في هجوم صاروخي ألقيت مسؤوليته على حركة أنصار الله.وقال المصدر إن الإمارات خططت في البداية لإرسال 800 كولومبي، إلا أن المجندين رفضوا ذلك، واشتكوا من أن القتال في اليمن يتجاوز شروط عقودهم الأصلية.وأضاف “كان من المفترض أن يشارك الكولومبيون في تلك المعارك دون أن يلاحظهم أحد بوصفهم جنودا إماراتيين، وقد دفع ذلك عددا كبيرا منهم إلى رفض الخدمة (..) وقالوا إن عقودهم تقضي بعملهم في الإمارات وليس القتال في حروب نيابة عن آخرين”.وقال إن الامارات حاولت إغراء هؤلاء المجندين من خلال اقتصار مناوباتهم على ثلاثة أشهر، وعرض دفع 120 دولارا إضافية عن كل يوم قتال.وذكر مصدر كولومبي آخر، هو خبير الشؤون الأمنية جون مارولاندا، أن الراتب السخي الذي تدفعه جهات خارجية يتسبب في فقدان الجيش الكولومبي للخبرات العسكرية المدربة بسبب ضعف لرواتب.وأضاف “الأمارات تشارك في التحالف من خلال إرسال مرتزقة بشكل سري إلى اليمن" مؤكدا صحة التقارير التي تقول إن من بين هؤلاء المرتزقة جنود سابقين في الجيش الكولومبي”.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, December 19, 2015
أبوظبي/ نبأ- كشف ضابطان سابقان وخبير أمني لوكالة فرانس برس أن دولة الامارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن، ودفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب أميركيين المدربين والمتمرسين على القتال.
وقال ضابط سابق في الجيش الكولومبي إن “الجنود الكولومبيين معروفون بمهاراتهم القتالية، وأضاف ان الكولومبيين لديهم سنوات عديدة من الخبرة في خوض الحروب.
ويعتبر نشر المرتزقة الكولومبيين في اليمن الأول من نوعه منذ قيام الإمارات ببناء جيش من المرتزقة الأجانب بهدوء وسرية في قلب الصحراء على مدى سنوات..
برنامج بناء جيش المرتزقة الأجنبي في الإمارات كان يُدار سابقاً من قِبل شركة خاصة متصلة بإيريك برينس، مؤسس شركة بلاك ووتر في جميع أنحاء العالم، ولكن الأشخاص الذين شاركوا ببناء المشروع، أوضحوا بأن دور هذه الشركة انتهى منذ عدة سنوات، وأصبح أمر إدارة الجيش الأجنبي خاضعاً لسيطرة الجيش الإماراتي.
وجاء إرسال الجنود الكولومبيين إلى اليمن بعد مقتل 30 جنديا إماراتيا في اليمن في هجوم صاروخي ألقيت مسؤوليته على حركة أنصار الله.
وقال المصدر إن الإمارات خططت في البداية لإرسال 800 كولومبي، إلا أن المجندين رفضوا ذلك، واشتكوا من أن القتال في اليمن يتجاوز شروط عقودهم الأصلية.
وأضاف “كان من المفترض أن يشارك الكولومبيون في تلك المعارك دون أن يلاحظهم أحد بوصفهم جنودا إماراتيين، وقد دفع ذلك عددا كبيرا منهم إلى رفض الخدمة (..) وقالوا إن عقودهم تقضي بعملهم في الإمارات وليس القتال في حروب نيابة عن آخرين”.
وقال إن الامارات حاولت إغراء هؤلاء المجندين من خلال اقتصار مناوباتهم على ثلاثة أشهر، وعرض دفع 120 دولارا إضافية عن كل يوم قتال.
وذكر مصدر كولومبي آخر، هو خبير الشؤون الأمنية جون مارولاندا، أن الراتب السخي الذي تدفعه جهات خارجية يتسبب في فقدان الجيش الكولومبي للخبرات العسكرية المدربة بسبب ضعف لرواتب.
وأضاف “الأمارات تشارك في التحالف من خلال إرسال مرتزقة بشكل سري إلى اليمن” مؤكدا صحة التقارير التي تقول إن من بين هؤلاء المرتزقة جنود سابقين في الجيش الكولومبي”.