أخبار عاجلة

تخوف من عمليات إرهابية ضد الشيعة في السعودية وسط صمت رسمي

 

تخوف من عمليات إرهابية ضد الشيعة في السعودية وسط صمت رسمي

تخوف من عمليات إرهابية ضد الشيعة في السعودية وسط صمت رسميالسعودية/ نبأ- ساعات قليلة فصلت بين إعلان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحالفا إسلاميا عسكريا ضد شتى أنواع الإرهاب، ودعوات سعودية صريحة ضد شيعة المملكة، تلتها تهديدات من تنظيم داعش.ساعات كانت كفيلة لفتح التساؤلات حول حقيقة التحالف المعلن والأحداث التي قد تليه، ما دفع ناشطين إلى إبداء مخاوف جدية من سياسات قمعية تطال داخل المملكة.مراقبون أكدوا أن التحالف لن يولد شعورا بالأمان في الداخل السعودية، وهو لن يتعدي كونه وسيلة هروب من هزيمة اليمن من جهة والرد على الإتهامات الدولية للمتتالية للمملكة لمسؤوليتها عن الإرهاب.يربط مراقبون بين إعلان السعودية لتحالفها الجديد، وبين الموجة الجديدة التي ترافقت من الأصوات التكفيرية في داخل المملكة، ومن ذلك دعوة أستاذ أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض سعد الدريهم إلى هدم الحسينيات لمنع نشر التشيع.دعوة ترافقت مع تبرير رجل الدين المتشدّد محمد البراك لعملية القتل التي إستهدفت الشيعة في نيجريا ودعوته العلانية إلى تكرارها لوقف ما وصفها بموجة التشيع.وفي السياق جاء موقف الملك سلمان الذي اتصل بالرئيس النيجيري وعبّر عن التعاون لمواجهة الإرهاب.هذه الدعوات شكلت ردا مباشرا على إدعاءات المملكة محاربة الإرهاب فكريا حيث أطلق الدريهم والبراك مواقف علنية ضد المواطنين الشيعة في السعودية.تزامن ذلك مع التهديدات التي أعلنها موالون لتنظيم داعش في السعودية باستهداف حسينيات شيعية في المملكة.مراقبون تساءلوا عن الخطوات التي إتخذتها السلطات في المملكة لدرء الخطر عن مواطنيها من الشيعة على الصعد الفكرية والعسكرية.وأشاروا إلى أن هذا السيناريو سبق العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة والكويت على التوالي، وخاصة أن هناك مناسبات دينية في الأيام المقبلة.توالي الأحداث، دفع بالمراقبين إلى التخوف من الأحداث المقبلة وخاصة على شيعة المملكة، في ظل الصمت الرسمي على التحريض، وسياسة الأيدي المكتوفة إزاء التهديدات المتواصلة.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Saturday, December 19, 2015

السعودية/ نبأ- ساعات قليلة فصلت بين إعلان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحالفا إسلاميا عسكريا ضد شتى أنواع الإرهاب، ودعوات سعودية صريحة ضد شيعة المملكة، تلتها تهديدات من تنظيم داعش.
ساعات كانت كفيلة لفتح التساؤلات حول حقيقة التحالف المعلن والأحداث التي قد تليه، ما دفع ناشطين إلى إبداء مخاوف جدية من سياسات قمعية تطال داخل المملكة.
مراقبون أكدوا أن التحالف لن يولد شعورا بالأمان في الداخل السعودية، وهو لن يتعدي كونه وسيلة هروب من هزيمة اليمن من جهة والرد على الإتهامات الدولية للمتتالية للمملكة لمسؤوليتها عن الإرهاب.
يربط مراقبون بين إعلان السعودية لتحالفها الجديد، وبين الموجة الجديدة التي ترافقت من الأصوات التكفيرية في داخل المملكة، ومن ذلك دعوة أستاذ أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض سعد الدريهم إلى هدم الحسينيات لمنع نشر التشيع.
دعوة ترافقت مع تبرير رجل الدين المتشدّد محمد البراك لعملية القتل التي إستهدفت الشيعة في نيجريا ودعوته العلانية إلى تكرارها لوقف ما وصفها بموجة التشيع.
وفي السياق جاء موقف الملك سلمان الذي اتصل بالرئيس النيجيري وعبّر عن التعاون لمواجهة الإرهاب.
هذه الدعوات شكلت ردا مباشرا على إدعاءات المملكة محاربة الإرهاب فكريا حيث أطلق الدريهم والبراك مواقف علنية ضد المواطنين الشيعة في السعودية.
تزامن ذلك مع التهديدات التي أعلنها موالون لتنظيم داعش في السعودية باستهداف حسينيات شيعية في المملكة.
مراقبون تساءلوا عن الخطوات التي إتخذتها السلطات في المملكة لدرء الخطر عن مواطنيها من الشيعة على الصعد الفكرية والعسكرية.
وأشاروا إلى أن هذا السيناريو سبق العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة والكويت على التوالي، وخاصة أن هناك مناسبات دينية في الأيام المقبلة.
توالي الأحداث، دفع بالمراقبين إلى التخوف من الأحداث المقبلة وخاصة على شيعة المملكة، في ظل الصمت الرسمي على التحريض، وسياسة الأيدي المكتوفة إزاء التهديدات المتواصلة.