الحكومة البريطانية تبرم صفقة سرية مع السعودية وسط احتجاج نيابي

 

الحكومة البريطانية تبرم صفقة سرية مع السعودية وسط احتجاج نيابيhttp://nabaatv.net/archives/60063السعودية / نبأ – عن إتفاقية سرية مع السعودية تحاول الحكومة البريطانية إخفائها عن الرأي العام، تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية.التقرير كشف عن توقيع وزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب، خلال زيارة إلى المملكة المتحدة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها.وأشار التقرير إلى أن حزب الديمقراطيين الليبراليين طلب معلومات حول الإتفاقية ما أظهر أن أنها أوسع بكثير من ما تم الإعتراف بها، حيث رفضت الداخلية نشر المعلومات بإعتبارها قد تضر الأمن القومي البريطاني.جماعات حقوقية بريطانية أكدت أن سجل السعودية في حقوق الإنسان هو سبب الطبيعة السرية لهذه الصفقة.وأشار التقرير إلى قانون الإرهاب الذي إعتمدته السعودية والذي يدين أي محاولة إحتجاجية كذلك تحدث التقرير عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق شبان لمشاركتهم في مظاهرات ومنهم علي النمر.الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب العمل طالبا بتقديم تفاصيل حول الصفقة لمناقشتها في البرلمان، وأكدا أنه لا ينبغي أن يتم مثل هذا الاتفاق وراء الأبواب المغلقة من دون أي رقابة. زعيم الحزب الديقراطي الليبرالي تيم فارون إعتبر أن الصفقات مع دولة مثل السعودية لا ينبغي أن تتم في السر، مشددا على أن الوقت قد حان لتهتم المملكة المتحدة بطبيعة تعامل حلفائها في قضايا حقوق الإنسان.وكان وزير العدل البريطاني قد أعلن إلغاء عقد لتدريب السجون في السعودية بسبب الملف الحقوقي ما خلق أزمة دبلوماسية دفعت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتدخل عبر إرسالها وزير الخارجية فيليب هاموند.مديرة منظمة العفو في بريطانيا كيت ألين وصفت المذكرة بالغامضة وأشارت إلى ضرورة معرفة ما يفعله المسؤولون في المملكة المتحدة لتجاوز نظام العدالة المسيء في السعودية.وإنتهت العفو الدولية إلى أنه مقابل السجل الحافل للمملكة المتحدة في بيع الأسلحة إلى السعودية تتردد لندن في أي إنتقاد علني لسجل المملكة المرعب في حقوق الإنسان.التفاصيل في التقرير التالي:

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, December 23, 2015

السعودية / نبأ – عن إتفاقية سرية مع السعودية تحاول الحكومة البريطانية إخفائها عن الرأي العام، تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
التقرير كشف عن توقيع وزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب، خلال زيارة إلى المملكة المتحدة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها.
وأشار التقرير إلى أن حزب الديمقراطيين الليبراليين طلب معلومات حول الإتفاقية ما أظهر أن أنها أوسع بكثير من ما تم الإعتراف بها، حيث رفضت الداخلية نشر المعلومات بإعتبارها قد تضر الأمن القومي البريطاني.
جماعات حقوقية بريطانية أكدت أن سجل السعودية في حقوق الإنسان هو سبب الطبيعة السرية لهذه الصفقة.
وأشار التقرير إلى قانون الإرهاب الذي إعتمدته السعودية والذي يدين أي محاولة إحتجاجية كذلك تحدث التقرير عن أحكام الإعدام التي صدرت بحق شبان لمشاركتهم في مظاهرات ومنهم علي النمر.
الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب العمل طالبا بتقديم تفاصيل حول الصفقة لمناقشتها في البرلمان، وأكدا أنه لا ينبغي أن يتم مثل هذا الاتفاق وراء الأبواب المغلقة من دون أي رقابة.
زعيم الحزب الديقراطي الليبرالي تيم فارون إعتبر أن الصفقات مع دولة مثل السعودية لا ينبغي أن تتم في السر، مشددا على أن الوقت قد حان لتهتم المملكة المتحدة بطبيعة تعامل حلفائها في قضايا حقوق الإنسان.
وكان وزير العدل البريطاني قد أعلن إلغاء عقد لتدريب السجون في السعودية بسبب الملف الحقوقي ما خلق أزمة دبلوماسية دفعت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتدخل عبر إرسالها وزير الخارجية فيليب هاموند.
مديرة منظمة العفو في بريطانيا كيت ألين وصفت المذكرة بالغامضة وأشارت إلى ضرورة معرفة ما يفعله المسؤولون في المملكة المتحدة لتجاوز نظام العدالة المسيء في السعودية.
وإنتهت العفو الدولية إلى أنه مقابل السجل الحافل للمملكة المتحدة في بيع الأسلحة إلى السعودية تتردد لندن في أي إنتقاد علني لسجل المملكة المرعب في حقوق الإنسان.