انتقادات لخلو الخطاب من الإصلاح السياسي.. وهروبه من الأزمات

 

انتقادات لخلو الخطاب من الإصلاح السياسي.. وهروبه من الأزماتhttp://nabaatv.net/archives/60066السعودية / نبأ – بخطاب تقليدي عام، توجه الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المواطنين في الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى.خطاب تجاهل المآزق والأزمات الكبيرة التي دخلت فيها المملكة منذ توليه العرش، وأهمها الحرب التي يخوضها ضد اليمن منذ أشهر، وإنهيار أسعار النفط ما يدفع مخاطر االعجز والأزمات الإقتصادية إلى محاصرة البلاد.لم يجد الخطاب نصيباً من الدعم والتطبيل من وسائل الإعلام السعودية التي تحدّثت عن خطاب "استتثنائي"، إلا أن مراقبين أشاروا إلى أن الخطاب لم يتطرق إلى المسائل الأكثر أهمية بالنسبة للمواطنين، وفضّل الملك الهروب من الواقع.الناشط والباحث فؤاد إبراهيم سخِر من الإعلام السعوديّ الذي حوّل الخطاب الملكي إلى مقطوعة فلسفية ، مشيرا إلى أن الوعود القليلة التي أطلقها الملك سلمان وأبرزها تنويع مصادر الدخل هي ذاتها الوعود التي تناوب الملوك على العزف عليها، منذ الملك السابق فهد.وشدد إبراهيم على أن الفساد المالي والإداري جعل من كل وعود الإصلاح الإقتصادي أحلاما مؤقتة في المملكة.وتساءل إبراهيم إن كان الكتاب والسنة اللذان زعم الملك في خطابه بأن المملكة قامت عليهما؛ يأمران بقتل الناس في اليمن وزج الأبرياء في السجون.الناشط الحقوقي يحيى عسيري إعتبر من جهته أنه لا يمكن إنتظار الإصلاح مهما كان بسيطا من هذا النظام، مشيرا إلى أن الخطاب الذي ظهر به الملك سلمان سيتكرر بعد خمس سنوات .من جانبه أشار حزب الأمة السعودي إلى أن خطاب الملك سلمان أمام خلا من أي جديد في المستوى السياسي، وأكد الحزب المعارض بأنّ مجلس الشورى الذي احتضن كلمة الملك غير شرعي وعديم الصلاحيات.التفاصيل في التقرير التالي:

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, December 23, 2015

السعودية / نبأ – بخطاب تقليدي عام، توجه الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المواطنين في الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى.
خطاب تجاهل المآزق والأزمات الكبيرة التي دخلت فيها المملكة منذ توليه العرش، وأهمها الحرب التي يخوضها ضد اليمن منذ أشهر، وإنهيار أسعار النفط ما يدفع مخاطر االعجز والأزمات الإقتصادية إلى محاصرة البلاد.
لم يجد الخطاب نصيباً من الدعم والتطبيل من وسائل الإعلام السعودية التي تحدّثت عن خطاب “استتثنائي”، إلا أن مراقبين أشاروا إلى أن الخطاب لم يتطرق إلى المسائل الأكثر أهمية بالنسبة للمواطنين، وفضّل الملك الهروب من الواقع.
الناشط والباحث فؤاد إبراهيم سخِر من الإعلام السعوديّ الذي حوّل الخطاب الملكي إلى مقطوعة فلسفية ، مشيرا إلى أن الوعود القليلة التي أطلقها الملك سلمان وأبرزها تنويع مصادر الدخل هي ذاتها الوعود التي تناوب الملوك على العزف عليها، منذ الملك السابق فهد.
وشدد إبراهيم على أن الفساد المالي والإداري جعل من كل وعود الإصلاح الإقتصادي أحلاما مؤقتة في المملكة.
وتساءل إبراهيم إن كان الكتاب والسنة اللذان زعم الملك في خطابه بأن المملكة قامت عليهما؛ يأمران بقتل الناس في اليمن وزج الأبرياء في السجون.
الناشط الحقوقي يحيى عسيري إعتبر من جهته أنه لا يمكن إنتظار الإصلاح مهما كان بسيطا من هذا النظام، مشيرا إلى أن الخطاب الذي ظهر به الملك سلمان سيتكرر بعد خمس سنوات .
من جانبه أشار حزب الأمة السعودي إلى أن خطاب الملك سلمان أمام خلا من أي جديد في المستوى السياسي، وأكد الحزب المعارض بأنّ مجلس الشورى الذي احتضن كلمة الملك غير شرعي وعديم الصلاحيات.