ترسخت العلاقة بين داعش والمملكة.. ومحاولات فاشلة لتلميع الصورةhttp://nabaatv.net/archives/60067السعودية / نبأ – خلال العام 2015، تورّطت المملكة السعوديّة أكثر بتهمة التقارب الأيديولوجي مع تنظيم داعش، وشهدت هذه السنة التي توشك على الانقضاء؛ حملات واسعة ضدّ المملكة بسبب إصرار الرياض على تمسكها البنية القضائية والفقهية المتشددة التي يتسلّح بها التنظيم الإرهابي.دفعَ ذلك السعوديّة، وقبل نهاية العام، إلى الإعلان عن تحالفٍ جديدٍ لمكافحة الإرهاب، وهو بحسب الكاتب فهد ناظر في صحيفة "المونيتور" الإلكترونية؛ يمثل محاولة سعودية للتفكير بطريقةٍ أخرى في ظلّ اشتداد الاتهامات ضد المملكة برعاية التطرف. إلا أنّ هذه المحاولة لم تجد صدى في الأوساط السياسيّة، حيث يذهب توماس ريشتر، أستاذ العلوم السياسية في معهد "غيغا" الألماني لبحوث الشرق الأوسط توماس، إلى أن التحالف السعوديّ الجديد هو محاولة سعوديةٌ لتبديد شكوك العلاقة بين السعودية وداعش.داخلياً، أعلنت السلطات السعوديّة خلال العام ألفين وخمسة عشر، عن القبض على المئات من الخلايا الداعشّية، إلا أنّ ذلك يحُل دون الإبقاء على التهمة الثابتة ضدّ المملكة، والتي يلخصها الباحث السياسي حمزة الحسن بتأكيده أن "تنظيم داعش هو صناعة سعودية"، ذاهباً إلى أنّ ما يصفه بالإسلام الوهابي والتنظيم الداعشي لهما ذات الجذور الأيديولوجيّة.مع قرب انقضاء السنة الحالية، ستظلّ هذه التهمة لصيقة بالنظام السعوديّ، ومن المرشح أن تأخذ الاتهامات في هذا الصعيد اتساعاً أكثر مع دخول المملكة العام الجديد المقبل وهي تتردّد في الإقدام على خطوةٍ حقيقيةٍ لبتر علاقتها بالأفكار الوهابية التي يقول باحثون بأنها الأشد تطرّفاً في العالم.التفاصيل في التقرير التالي:
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, December 23, 2015
السعودية / نبأ – خلال العام 2015، تورّطت المملكة السعوديّة أكثر بتهمة التقارب الأيديولوجي مع تنظيم داعش، وشهدت هذه السنة التي توشك على الانقضاء؛ حملات واسعة ضدّ المملكة بسبب إصرار الرياض على تمسكها البنية القضائية والفقهية المتشددة التي يتسلّح بها التنظيم الإرهابي.
دفعَ ذلك السعوديّة، وقبل نهاية العام، إلى الإعلان عن تحالفٍ جديدٍ لمكافحة الإرهاب، وهو بحسب الكاتب فهد ناظر في صحيفة “المونيتور” الإلكترونية؛ يمثل محاولة سعودية للتفكير بطريقةٍ أخرى في ظلّ اشتداد الاتهامات ضد المملكة برعاية التطرف. إلا أنّ هذه المحاولة لم تجد صدى في الأوساط السياسيّة، حيث يذهب توماس ريشتر، أستاذ العلوم السياسية في معهد “غيغا” الألماني لبحوث الشرق الأوسط توماس، إلى أن التحالف السعوديّ الجديد هو محاولة سعوديةٌ لتبديد شكوك العلاقة بين السعودية وداعش.
داخلياً، أعلنت السلطات السعوديّة خلال العام ألفين وخمسة عشر، عن القبض على المئات من الخلايا الداعشّية، إلا أنّ ذلك يحُل دون الإبقاء على التهمة الثابتة ضدّ المملكة، والتي يلخصها الباحث السياسي حمزة الحسن بتأكيده أن “تنظيم داعش هو صناعة سعودية”، ذاهباً إلى أنّ ما يصفه بالإسلام الوهابي والتنظيم الداعشي لهما ذات الجذور الأيديولوجيّة.
مع قرب انقضاء السنة الحالية، ستظلّ هذه التهمة لصيقة بالنظام السعوديّ، ومن المرشح أن تأخذ الاتهامات في هذا الصعيد اتساعاً أكثر مع دخول المملكة العام الجديد المقبل وهي تتردّد في الإقدام على خطوةٍ حقيقيةٍ لبتر علاقتها بالأفكار الوهابية التي يقول باحثون بأنها الأشد تطرّفاً في العالم.