أخبار عاجلة

سنة مليئة بالاعتقالات وقمع الناشطين.. والإعدامات

 

سنة مليئة بالاعتقالات وقمع الناشطين.. والإعدامات http://nabaatv.net/archives/60145السعودية / نبأ – مع اقتراب العام الفين وخمسة عشر من نهايته، وصفت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين العام بالحاسم على صعيد حقوق الإنسان في المملكة السعودية. عام الاعدامات، وتفاقم القمع ضد الاصلاحيين والمعارضين السياسيين، كما انه عام المغامرات الخارجية.عضو المنظمة إيريك أكنبرغ كتب مقالا اشار فيه الى انه منذ تولي سلمان الحكم وتعيينه محمد بن نايف وابنه محمد وليين لعهده، والبلاد مدفوعة بإتجاه قمع غير محدود للمعارضة السياسية فضلا عن قصف المدنيين والعسكريين على حد سواء في اليمن.الكاتب قال إن المملكة ومع انتهاء العام فإن السعودية لم تتعلم بان السخط والتشكيك والتلفيق ليست دهاءا ولا سياسة واقعية، مشيرا الى إنتقادات وجهها سفير الرياض في لندن محمد بن نواف لزعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن والتي اعتبر فيها ان تصريحات الاخير تمثل خطرا على علاقات البلدين.وقال الكاتب إن السعودية أنهت عاما سيئا على صعيد الإعلام ليس فقط بسبب التحديات المحلية لحقوق الإنسان فحسب بل بسبب استخفافها بحياة المدنيين في اليمن.فللرياض وتحالفها العدواني، سجل مروع في اليمن، فهي دمرت البنية التحتية في هذا البلد وقتلت الالاف من المدنيين.وفي الداخل نشطت بالقمع والاعتقالات والاعدامات وهو ما اثار انتقادات دولية ضدها.هذه الانتقادات ردت عليها المملكة بشكل غير مقنع، وتذرعت في ذلك بأن العالم يعاني من سوء فهم لتقاليد المملكة، او انها اعتبرت ذلك تدخلا في شؤونها.وفي ختام المقال، دعا أكنبرغ الرياض الى تحقيق بعض النجاحات اذا ارادت ان تصبح قوة عالمية، ومن ذلك سن قانون جديد، يتزامن مع الإفراج عن نشطاء المجتمع المدني المسجونين، اضافة الى الغاء نظام الوصاية على المرأة.تابعونا على موقعنا | http://nabaatv.netتابعونا على تويتر | https://twitter.com/nabaatvتابعونا على تلغرام | http://telegram.me/NabaaTv

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, December 24, 2015

السعودية / نبأ – مع اقتراب العام الفين وخمسة عشر من نهايته، وصفت منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين العام بالحاسم على صعيد حقوق الإنسان في المملكة السعودية.
عام الاعدامات، وتفاقم القمع ضد الاصلاحيين والمعارضين السياسيين، كما انه عام المغامرات الخارجية.
عضو المنظمة إيريك أكنبرغ كتب مقالا اشار فيه الى انه منذ تولي سلمان الحكم وتعيينه محمد بن نايف وابنه محمد وليين لعهده، والبلاد مدفوعة بإتجاه قمع غير محدود للمعارضة السياسية فضلا عن قصف المدنيين والعسكريين على حد سواء في اليمن.
الكاتب قال إن المملكة ومع انتهاء العام فإن السعودية لم تتعلم بان السخط والتشكيك والتلفيق ليست دهاءا ولا سياسة واقعية، مشيرا الى إنتقادات وجهها سفير الرياض في لندن محمد بن نواف لزعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن والتي اعتبر فيها ان تصريحات الاخير تمثل خطرا على علاقات البلدين.
وقال الكاتب إن السعودية أنهت عاما سيئا على صعيد الإعلام ليس فقط بسبب التحديات المحلية لحقوق الإنسان فحسب بل بسبب استخفافها بحياة المدنيين في اليمن.
فللرياض وتحالفها العدواني، سجل مروع في اليمن، فهي دمرت البنية التحتية في هذا البلد وقتلت الالاف من المدنيين.
وفي الداخل نشطت بالقمع والاعتقالات والاعدامات وهو ما اثار انتقادات دولية ضدها.
هذه الانتقادات ردت عليها المملكة بشكل غير مقنع، وتذرعت في ذلك بأن العالم يعاني من سوء فهم لتقاليد المملكة، او انها اعتبرت ذلك تدخلا في شؤونها.
وفي ختام المقال، دعا أكنبرغ الرياض الى تحقيق بعض النجاحات اذا ارادت ان تصبح قوة عالمية، ومن ذلك سن قانون جديد، يتزامن مع الإفراج عن نشطاء المجتمع المدني المسجونين، اضافة الى الغاء نظام الوصاية على المرأة.