الكويت: قمع وانتهاكات للمعارضة.. ووصول الإرهاب الداعشيhttp://nabaatv.net/archives/60367
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, December 27, 2015
الكويت / نبأ – 2015 في الكويت.. عامٌ حافل بالأحداث السياسية والأمنية والتحريات الاقتصادية والأمنية.
الهبوطُ المتسارع لأسعار البترول إلى أقل من ثلاثين دولارا أدخل الكويت في مرحلة العجز الحقيقي.
الإرهاب وصل إلى عمق العاصمة الكويتية مع استهداف تفجير انتحاري مسجد الإمام الصادق .. نفذه السعودي فهد القباع مخلفا ستة وعشرين شهيدا ومئات الجرحى.
التفجير تبعه استنفار أمني أثمر في الكشف عن خلية كاملة على علاقة بالقضية، تضم نساء ورجالا على صلة بتنظيم داعش ومن بين هؤلاء مفتي داعش في الكويت.
وكانت كلمة هذولا عيالي هي الأكثر وقعا وتأثيرا في الشارع الكويتي، بعد أن أطلقها الأمير صباح الأحمد الصباح لدى حضوره إلى مسجد الإمام الصادق بعد تعرضه للتفجير الانتحاري مباشرة.
وشهد العام صدور قرارات بسحب جنسيات مواطنين من ضمنهم النائب السابق عبدالله البرغش وعائلته، وهو المعروف بمعارضته للحكومة، بالإضافة إلى عشرة أشخاص آخرين من بينهم الداعية نبيل العوضي، والإعلامي سعد العجمي الذي تم نفيه إلى السعودية، وهما معروفان أيضا بمعارضتهما للحكومة، الأمر الذي فسر على أنه استهداف لكوادر تيار المعارضة وحرية الرأي والتعبير. وتبع هذه القرارات صدور قرار بمنع جريدة «الوطن» من الصدور، وإغلاق «قناة الوطن» التلفزيونية
ولأن قضية سحب الجنسيات باتت الأكثر تعاطفا وتفاعلا لدى الشارع الكويتي، كانت الفعالية الكبرى لتيار المعارضة هذا العام، بإقامة تجمع حاشد أمام منزل النائب السابق عبدالله البرغش، دعت إلى تنظيمه قوى سياسية وناشطون حقوقيون وتجمعات شبابية، من أجل المطالبة برد الجنسيات المسحوبة له ولعائلته.
السعودية كانت حاضرة في الكويت من خلال الدعاوى القضائية ضد عدد من المدونين والنشطاء بمزاعم تتعلق بالإساءة إلى السعودية. وتعد قضية النائب الكويتي عبد الحميد دشتي الأبرز في سياق الدعاوى هذه، حيث رفعت حكومة البحرين والكويت دعاوى ضده على خلفية مواقفه التضامنية مع شعب البحرين.