في هذه السنة.. سجّلت المملكة ارتفاعا قياسياً في تنفيذ الإعدامات

السعودية / نبأ – سجلّ العام ألفين وخمسة عشر، إرتفاعا كبيرا في أعداد أحكام الاعدام التي نفذت في السعودية.
حتى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر الجاري، كانت السلطات أعدمت مئة وسبعة وخمسين شخصاً، أي بمعدل إعدام مُدان كل يومين.
ثلاثة وستون حكما بالاعدام نفذوا بحق مهربي المخدرات والمنشطات ومخزنيها، فيما اعدم اثنان بتهم متعلقة بالارهاب والانضمام لتنظيم القاعدة وقتل أجانب.
وبحسب تقرير للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، فقد توزعت الحالات على مناطق المملكة المختلفة، كما كان نصيب السعوديين الاكبر من حالات الاعدام.
وفي لائحة نشرتها المنظمة تبين ان السعوديين يحتلون النسبة الاكبر من المعدومين حيث بلغ عدد المنفذ في حقهم حكم الاعدام اربعة وثمانون، وتلاهم الباكستانيون برقم ثلاثة وعشرين، كما كان هناك ثلاثة عشر سوريا، وأحد عشر يمنيا، وأربعة من التشاد ومثلهم من الاردن، وثلاثة من ايران وثلاثة من سيريلانكا، اما البقية موزعون على الجنسيات الاثيوبية، الهندية الاندونيسية وحالة اعدام يحمل مدانوها جنسيات هذه الدول بورما والفليبين وايريتيريا ومصر والسودان والعراق.
ومن بين المنفذ بحقهم الاعدام كان هناك اربع نساء، إثنتان من اندونسية والثالثة من بورما والرابعة من سوريا.
وتنوعت العقوبات ما بين ستة وسبعين حكم بالاعدام تعزيرا، واثنين وستين قصاصا وثمانية عشر أعدموا لاقامة الحد الشرعي عليهم، وواحد اقيم عليه حد الحرابة.
هذا دون ان ننسى انه خلال هذا العام صدرت أحكام بإعدام مجموعة من الاشخاص لاسباب سياسية، وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر والشاب علي النمر ومجموعة من الشبان من القطيف والذين حكموا بالاعدام على خلفية الحراك الشعبي الذي انطلق عام الفين واحد عشر في المنطقة الشرقية بالسعودية.