أخبار عاجلة

عملية ارهابية تستهدف منشأة نفطية في إيران وجماعة مرتبطة بالسعودية تتبنى

 

عملية ارهابية تستهدف منشأة نفطية في إيران وجماعة مرتبطة بالسعودية تتبنى http://nabaatv.net/archives/60434إيران / نبأ – مرة جديدة تكون المنشآت النفطية في الاهواز الإيرانية عرضة لاعتداءات ارهابية.ما يسمى حركة النضال العربي لتحرير الأهواز أعلنت في بيان مسؤوليتها عن استهداف موقع لأنابيب النفط ، وتوعدت بتصعيد اعتداءاتها الارهابية خلال الاسابيع المقبلة في المنطقة.مراقبون ربطوا بين هذا التصعيد وبين المؤتمر الذي انعقد في كوبنهاغن بالدانمرك أواخر الشهر الماضي تحت شعار المقاومة الوطنية الأهوازية وعاصفة الحزم.المؤتمر الذي حظي برعاية الاعلام السعودي، شاركت قناتا العربية والاخبارية السعودية الى جانب القناة التكفيرية وصال في تغطية فعالياته التي استمرت يومين. الجدير بالذكر ان الاعلام السعودي كان استخدم تعبير الاحتلال الفارسي للاهواز خلال تغطيته لخبر عملية ارهابية استهدفت منشأة نفطية في منطقة أرجان شهر سبتمبر الماضي.وبالعودة الى المؤتمر الاخير فقد جرى خلاله الحديث عن استهداف ايران من الداخل، وقد ضم بيانه الختامي توصية بتأسيس لجنة عسكرية وتعزيزها بالسلاح. وهو ما اعتبره مراقبون مقامرة سعودية جديدة داخل ايران، بعد فشل الرياض في عدوانها على اليمن، وفشل سياساتها في العراق وسوريا.محللون يرون أنّ الاندفاعة السعوديّة لتفجير الوضع داخل إيران يُعزّز النظرة السائدة التي تُصنّف الرياض باعتبارها واحدةً من أكثر الدول إثارة للمشاكل وتهديداً لاستقرار المنطقة، بحسب ما قال تقرير للمخابرات الألمانية في نوفمبر الماضي، وهي اندفاعة تحتمي بتبرير سعودي حول الزعم بوجود خطر إيراني ضدها.السياسة العدوانية السعودية تجاه ايران ودعمها لحركات انفصالية عنيفة وارهابية، يؤكد ان السعودية لا ترغب بالعمل من اجل احتواء التوترات في الاقليم وهي تسهم بالمال والسلاح في تغذية العنف والجماعات المسلحة من سوريا الى ايران.وكانت الاوساط الايرانية اتهمت السعودية بالوقوف خلف التيارات التخريبية في الاهواز، من اجل تشجيعهم على الانفصال عن بلادهم تحت ذرائع واهية.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, December 28, 2015

إيران / نبأ – مرة جديدة تكون المنشآت النفطية في الاهواز الإيرانية عرضة لاعتداءات ارهابية.
ما يسمى حركة النضال العربي لتحرير الأهواز أعلنت في بيان مسؤوليتها عن استهداف موقع لأنابيب النفط ، وتوعدت بتصعيد اعتداءاتها الارهابية خلال الاسابيع المقبلة في المنطقة.
مراقبون ربطوا بين هذا التصعيد وبين المؤتمر الذي انعقد في كوبنهاغن بالدانمرك أواخر الشهر الماضي تحت شعار المقاومة الوطنية الأهوازية وعاصفة الحزم.
المؤتمر الذي حظي برعاية الاعلام السعودي، شاركت قناتا العربية والاخبارية السعودية الى جانب القناة التكفيرية وصال في تغطية فعالياته التي استمرت يومين. الجدير بالذكر ان الاعلام السعودي كان استخدم تعبير الاحتلال الفارسي للاهواز خلال تغطيته لخبر عملية ارهابية استهدفت منشأة نفطية في منطقة أرجان شهر سبتمبر الماضي.
وبالعودة الى المؤتمر الاخير فقد جرى خلاله الحديث عن استهداف ايران من الداخل، وقد ضم بيانه الختامي توصية بتأسيس لجنة عسكرية وتعزيزها بالسلاح. وهو ما اعتبره مراقبون مقامرة سعودية جديدة داخل ايران، بعد فشل الرياض في عدوانها على اليمن، وفشل سياساتها في العراق وسوريا.
محللون يرون أنّ الاندفاعة السعوديّة لتفجير الوضع داخل إيران يُعزّز النظرة السائدة التي تُصنّف الرياض باعتبارها واحدةً من أكثر الدول إثارة للمشاكل وتهديداً لاستقرار المنطقة، بحسب ما قال تقرير للمخابرات الألمانية في نوفمبر الماضي، وهي اندفاعة تحتمي بتبرير سعودي حول الزعم بوجود خطر إيراني ضدها.
السياسة العدوانية السعودية تجاه ايران ودعمها لحركات انفصالية عنيفة وارهابية، يؤكد ان السعودية لا ترغب بالعمل من اجل احتواء التوترات في الاقليم وهي تسهم بالمال والسلاح في تغذية العنف والجماعات المسلحة من سوريا الى ايران.
وكانت الاوساط الايرانية اتهمت السعودية بالوقوف خلف التيارات التخريبية في الاهواز، من اجل تشجيعهم على الانفصال عن بلادهم تحت ذرائع واهية.