الكبتاغون يصنع مملكته في بلاد الحرمين.. والأمراء حاضرونhttp://nabaatv.net/archives/60495 السعودية / نبأ – لا يكاد يوم يمر على وسائل الاعلام السعودية الرسمية إلا ويتم الإعلان عن عملية كشف لعدد من محاولات التهريب للمواد المخدرة او للخمور عبر الحدود الا ان مادة الكبتاغون تبقى في صدارة تلك الموادة المحضورة التي يتم تهريبها إلى السعودية حيث الكشف عن أعداد كبيرة جدا ومخيفة يتم إرسالها بشكل يومي إلى الداخل السعودي. وهذا ما يطرح عددا من التساؤلات. اولا : إن استمرار محاولات التهريب يكشف أن الذين يقفون وراء عمليات التهريب لا يخشون العقاب وذلك لأن الماده سبعة وثلاثين من نظام المخدرات طبقا للقانون السعودي تنصّ على القتل تعزيرا أي "الإعدام" وذلك حسب وصف واضع القانون ‘‘ لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد عظيم.هنا يأتي التساؤل: لماذا نجد عمليات التهريب مستمرة رغم وجود هذا القانون؟ من جانب آخر ان اكثر العمليات التي يتم الكشف عنها لا تجد متابعات قضائية لها على الصعيد الاعلامي كما لا يتم الكشف عن هويات الذين يقفون وراءها، سوى ما تم الاعلان عنه خارج البلاد من إلقاء القبض على أمير سعودي حاول ترهيب طنين من مادة الكبتاغون من مطار بيروت الى الرياض، وهو ما ترك شكوكا كبيرة عمن يقف وراء هذه الصفقات الضخمة التي لا تتوقف في المملكة السعودية طوال العام ما ساهم في اتساع رقعة المدمنين عليها بين الشباب في بلاد الحرمين اما جديد اخبار الكبتاغون في مملكة الكبتاغون هو ما تم الكشف عنه في صحيفة الوطن في السابع والعشرين من ديسمر من دخول النساء على خط الادمان وذلك بداعي الرشاقة، وتكفي شائعة كهذه في بلد تنتشر فيه نسبة البدانة بين النساء كي يرتفع الدخل القومي لهذه التجارة المحرَّمة. وأخيرا يمكن القول، أن الاحصاءات الرسمية لحالات الإدمان وأعدادها في المملكة السعودية في تزايد مستمر، ما يعني أن الكثير من عمليات التهريب خلال الفترات الماضية قد تمت بنجاح.
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Tuesday, December 29, 2015
السعودية / نبأ – لا يكاد يوم يمر على وسائل الاعلام السعودية الرسمية إلا ويتم الإعلان عن عملية كشف لعدد من محاولات التهريب للمواد المخدرة او للخمور عبر الحدود الا ان مادة الكبتاغون تبقى في صدارة تلك الموادة المحضورة التي يتم تهريبها إلى السعودية حيث الكشف عن أعداد كبيرة جدا ومخيفة يتم إرسالها بشكل يومي إلى الداخل السعودي.
وهذا ما يطرح عددا من التساؤلات.
اولا : إن استمرار محاولات التهريب يكشف أن الذين يقفون وراء عمليات التهريب لا يخشون العقاب وذلك لأن الماده سبعة وثلاثين من نظام المخدرات طبقا للقانون السعودي تنصّ على القتل تعزيرا أي “الإعدام” وذلك حسب وصف واضع القانون ‘‘ لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد عظيم.
هنا يأتي التساؤل: لماذا نجد عمليات التهريب مستمرة رغم وجود هذا القانون؟ من جانب آخر ان اكثر العمليات التي يتم الكشف عنها لا تجد متابعات قضائية لها على الصعيد الاعلامي كما لا يتم الكشف عن هويات الذين يقفون وراءها، سوى ما تم الاعلان عنه خارج البلاد من إلقاء القبض على أمير سعودي حاول ترهيب طنين من مادة الكبتاغون من مطار بيروت الى الرياض، وهو ما ترك شكوكا كبيرة عمن يقف وراء هذه الصفقات الضخمة التي لا تتوقف في المملكة السعودية طوال العام ما ساهم في اتساع رقعة المدمنين عليها بين الشباب في بلاد الحرمين
اما جديد اخبار الكبتاغون في مملكة الكبتاغون هو ما تم الكشف عنه في صحيفة الوطن في السابع والعشرين من ديسمر من دخول النساء على خط الادمان وذلك بداعي الرشاقة، وتكفي شائعة كهذه في بلد تنتشر فيه نسبة البدانة بين النساء كي يرتفع الدخل القومي لهذه التجارة المحرَّمة.
وأخيرا يمكن القول، أن الاحصاءات الرسمية لحالات الإدمان وأعدادها في المملكة السعودية في تزايد مستمر، ما يعني أن الكثير من عمليات التهريب خلال الفترات الماضية قد تمت بنجاح.