أخبار عاجلة

البحرينيون يستعدون لاستقبال العام الجديدة بسلسلة جديدة من التظاهرات

 

البحرينيون يستعدون لاستقبال العام الجديدة بسلسلة جديدة من التظاهراتhttp://nabaatv.net/archives/60494البحرين / نبأ – موسم آخر للصمود ومقارعة الإستبداد مقابل استمرار القمع والإضهاد والتمييز، هذا ما يمكن أن يوصف به عام الشعب البحريني المنصرم. سنة 2015 حملت كسابقاتها، الكثير من الجراح والمآسي لهذا الشعب، والأخير لم تبدله وحشية النظام الحاكم وأدواته القمعية، من التحلي بالتماسك والتمسك بالحق والحرية.أبرز أحداث العام في الجزيرة الخليجية سجلها تجرؤ النظام على إعتقال رمز المعارضة أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان. حادثة شكلت منعطفًا خطيرًا في مسار انتفاضة الشعب البحريني، الذي واجه الخطوة بالنزول إلى الشارع وتنظيم تظاهرات لم تنقطع على مدار الأشهر الماضية.حضور البحرينيين في الساحات والميادين بقي في ال 2015 محافظًا على التزام هذا الشعب، خاصة في المناسبات المهمة، والتي شهدت فعاليات ثورية واحتجاجية، تنقلت من ذكرى 14 فبراير، إلى ذكرى دخول القوات السعودية البحرين، وما بينهما من مواسم في ذاكرة روزنامة الثورة البحرينية تؤرخ لبطولات الشهداء وتضحياتهم.عام 2015 حمل معه أيضًا وضع حجر الأساس للقاعدة العسكرية البريطانية، في إطار توسيع التعاون السياسي والأمني بين المملكة المتحدة ونظام المنامة، وما يستتبع ذلك من استكمال للدعم البريطاني والغربي لأدوات القمع والبطش بحق المعارضين، من خلال صفقات الأسلحة والذخائر والمعدات.وعلى مدى الأشهر ال12 الماضية استقر النظام البحريني في مربع التبعية للنظام السعودي، رافدًا سياسات الأخير العدائية في المنطقة، وعلى رأسها العدوان على اليمن، واختلاق الأزمات والتوترات مع الجار الإيراني. توتر وصل ذروته مع قرار سحب السفراء.يثبت الثوار البحرينيون بوجه كل هذا التعنت والإستعلاء من جانب النظام، وعلى الرغم من الأفق المسدود على الحوار والحل السياسي. ويستقبل النشطاء العام المقبل بأول فعالية ثورية دعوا إليها في الأول من يناير تحت عنوان: "قادمون يا سترة".

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, December 29, 2015

البحرين / نبأ – موسم آخر للصمود ومقارعة الإستبداد مقابل استمرار القمع والإضهاد والتمييز، هذا ما يمكن أن يوصف به عام الشعب البحريني المنصرم. سنة 2015 حملت كسابقاتها، الكثير من الجراح والمآسي لهذا الشعب، والأخير لم تبدله وحشية النظام الحاكم وأدواته القمعية، من التحلي بالتماسك والتمسك بالحق والحرية.
أبرز أحداث العام في الجزيرة الخليجية سجلها تجرؤ النظام على إعتقال رمز المعارضة أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان. حادثة شكلت منعطفًا خطيرًا في مسار انتفاضة الشعب البحريني، الذي واجه الخطوة بالنزول إلى الشارع وتنظيم تظاهرات لم تنقطع على مدار الأشهر الماضية.
حضور البحرينيين في الساحات والميادين بقي في ال 2015 محافظًا على التزام هذا الشعب، خاصة في المناسبات المهمة، والتي شهدت فعاليات ثورية واحتجاجية، تنقلت من ذكرى 14 فبراير، إلى ذكرى دخول القوات السعودية البحرين، وما بينهما من مواسم في ذاكرة روزنامة الثورة البحرينية تؤرخ لبطولات الشهداء وتضحياتهم.
عام 2015 حمل معه أيضًا وضع حجر الأساس للقاعدة العسكرية البريطانية، في إطار توسيع التعاون السياسي والأمني بين المملكة المتحدة ونظام المنامة، وما يستتبع ذلك من استكمال للدعم البريطاني والغربي لأدوات القمع والبطش بحق المعارضين، من خلال صفقات الأسلحة والذخائر والمعدات.
وعلى مدى الأشهر ال12 الماضية استقر النظام البحريني في مربع التبعية للنظام السعودي، رافدًا سياسات الأخير العدائية في المنطقة، وعلى رأسها العدوان على اليمن، واختلاق الأزمات والتوترات مع الجار الإيراني. توتر وصل ذروته مع قرار سحب السفراء.
يثبت الثوار البحرينيون بوجه كل هذا التعنت والإستعلاء من جانب النظام، وعلى الرغم من الأفق المسدود على الحوار والحل السياسي. ويستقبل النشطاء العام المقبل بأول فعالية ثورية دعوا إليها في الأول من يناير تحت عنوان: “قادمون يا سترة”.