أخبار عاجلة

دراسة لمعهد كارنيغي ترصد خطاب الكراهية الذي يبثه الوهابيون عبر تويتر

 

دراسة لمعهد كارنيغي ترصد خطاب الكراهية الذي يبثه الوهابيون عبر تويترhttp://nabaatv.net/archives/60582السعودية / نبأ – مع زيادة التوترات والازمات في المنطقة، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تصاعدا في بروز الخطاب الطائفي في الدول العربية.دراسة أعدتها ألكساندرا سيغل من مركز كارنيغي كشفت أن معظم التغريدات الطائفية في موقع تويتر أرسلت من دول الخليج وخاصة السعودية.الدراسة التي حملت عنوان حروب تويتر الطائفية: الصراع والتعاون السنّي- الشيعي في العصر الرقمي، حللت اكثر من سبعة ملايين تغريدة باللغة العربية تم نشرها بين فبراير واغسطس من العام الماضي.ورأت الدراسة أنّ أعمال العنف وبُنى الشبكات الاجتماعية تلعب دوراً أساسيّاً في نقل اللغة الطائفية والمناهضة للطائفية على تويتر.وكشفت الدراسة عن ان اللغة المعادية للمسلمين الشيعة أكثر شيوعاً على الإنترنت مقارنةً مع اللغة المعادية للسنّة أو المناهضة للطائفية. حيث تنتشر اللغة الطائفية على الإنترنت عبر رجال الدين، والمتطرّفين، ووسائل الإعلام، والنُخب الخليجية.معظم الرسائل المعادية للشيعة تأتي من السعودية والكويت، اما المعادية للسنة فتأتي من العراق والكويت والسعودية ايضا، وهي تنشر من حسابات لها عدد قليل نسبياً من المتابعين، على عكس التغريدات المعادية للشيعة التي تنشرها شخصيات تحطى بمتابعة مئات الألاف وربما اكثر من مليون كالمشايخ الوهابيين.تلفت الدراسة ان الزيادة الاهم في عدد التغريدات التي تضمنت كلمات معادية للشيعة أتت بعد انطلاق العدوان السعودي على اليمن، الذي وصفه مشايخ وهابيون منهم ناصر العمر بالحرب الدينية المقدسة.كما تلفت الدراسة إلى أنه بينما تقوم النخبة الوهابية التي تحظى بالكثير من المتابعين بترويج خطاب الكراهية ضد الشيعة، فإن الشخصايت الشيعية الفاعلة والتي لديها حسابات بمئات الآلاف من المتابعين، لا تقترب ابدا من ترويج الخطاب الطائفي ضد السنة.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, January 1, 2016

السعودية / نبأ – مع زيادة التوترات والازمات في المنطقة، تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تصاعدا في بروز الخطاب الطائفي في الدول العربية.
دراسة أعدتها ألكساندرا سيغل من مركز كارنيغي كشفت أن معظم التغريدات الطائفية في موقع تويتر أرسلت من دول الخليج وخاصة السعودية.
الدراسة التي حملت عنوان حروب تويتر الطائفية: الصراع والتعاون السنّي- الشيعي في العصر الرقمي، حللت اكثر من سبعة ملايين تغريدة باللغة العربية تم نشرها بين فبراير واغسطس من العام الماضي.
ورأت الدراسة أنّ أعمال العنف وبُنى الشبكات الاجتماعية تلعب دوراً أساسيّاً في نقل اللغة الطائفية والمناهضة للطائفية على تويتر.
وكشفت الدراسة عن ان اللغة المعادية للمسلمين الشيعة أكثر شيوعاً على الإنترنت مقارنةً مع اللغة المعادية للسنّة أو المناهضة للطائفية. حيث تنتشر اللغة الطائفية على الإنترنت عبر رجال الدين، والمتطرّفين، ووسائل الإعلام، والنُخب الخليجية.
معظم الرسائل المعادية للشيعة تأتي من السعودية والكويت، اما المعادية للسنة فتأتي من العراق والكويت والسعودية ايضا، وهي تنشر من حسابات لها عدد قليل نسبياً من المتابعين، على عكس التغريدات المعادية للشيعة التي تنشرها شخصيات تحطى بمتابعة مئات الألاف وربما اكثر من مليون كالمشايخ الوهابيين.
تلفت الدراسة ان الزيادة الاهم في عدد التغريدات التي تضمنت كلمات معادية للشيعة أتت بعد انطلاق العدوان السعودي على اليمن، الذي وصفه مشايخ وهابيون منهم ناصر العمر بالحرب الدينية المقدسة.
كما تلفت الدراسة إلى أنه بينما تقوم النخبة الوهابية التي تحظى بالكثير من المتابعين بترويج خطاب الكراهية ضد الشيعة، فإن الشخصايت الشيعية الفاعلة والتي لديها حسابات بمئات الآلاف من المتابعين، لا تقترب ابدا من ترويج الخطاب الطائفي ضد السنة.