مواقف التنديد الإيرانية شملت المؤسسات السياسية والعسكرية
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Monday, January 4, 2016
ايران / نبأ – الانتقام الإلهي سيطالُ السّاسة السعوديين.
بهذه العبارةِ وضعَ المرشد الأعلى للثورة الإسلاميّة السيد علي خامنئي؛ العنوان العريض للموقفِ الإيرانيّ من إعدام الشّيخ نمر النّمر.
موقفٌ بدأ بالتصاعدِ على مستوى المؤسسات السياسيّة والعسكريّة.
الرئيس الإيراني حسن روحاني ندّد بجريمة الإعدام، ووضعه في سياق سياسات التفرقة التي تقوم بها الرياض، فيما بادرَ وزير الخارجية جواد ظريف لإجراء اتصالات واسعة في هذا السياق.
ظريف اتصل هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي موغريني، محذّراً من تداعيات إعدام الشّيخ النمر، فيما أكد ظريف أنّ الإعدام هو خطوة أخرى في سياق استمرار دعم الإرهاب والتطرف، محذراً من التداعيات الخطيرة جراء ذلك.
رئيس مصلحة تشخيص النظام، هاشمي رفسنجاني، قال بأنّ النفط والدعم الأمريكي لن يجلبا الحصانة للنظام السعودي، واستهجن ما وصفه بغطرسة السعوديين، وقال إنه ليس ببعيد أن يخرج المواطنون في السعودية في احتجاجات شاملة رغم القمع الذي يسود البلاد.
المواقف الساخنة في المؤسسة السياسيّة الإيرانيّة، أخذت لونها الخاص في المؤسسات العسكريّة.
الجيش الإيراني أصدر بياناً دان فيه جريمة إعدام الشيخ النمر، وقال إنه حان الوقت ليشعر العالم بالمسؤولية تجاه هذه الجريمة، مجدداً التحذير بأنّ هذه الجريمة ستطال ساسة آل سعود.
من جانبه، دان الحرس الثوري الإيراني النظام السعودي في بيانٍ مطوَّل، واضعاً الجريمة في سياق التطابق مع داعش وجرائمها، كما أشار إلى ما وصفه بفشل السياسات الداخلية والخارجية للسعودية، وقال إن الهزائم المخزية لآل سعود في اليمن والبحرين، تقف خلف ارتكاب جريمة الإعدام، وختم بالتأكيد على أن النظام السعودي سيدفع ثمن الجريمة في وقت قريب.