تسلسل الأحداث منذ إعدام الشيخ النمر.. حتى تصاعد الأزمة بين السعودية وإيران

السعودية/ نبأ- وهنا تسلسل للأحداث: السبت 2 يناير:

أعلنت السعودية إعدامها الشيخ النمر وثلاثة من نشطاء المنطقة الشرقية.

تظاهرات حاشدة ومسيرات شعبية غاضبة في منطقة القطيف الشرقية. ودول عربية وإسلامية تشهد حركة شعبية وحقوقية مماثلة.

طهران تتوعد السعودية بدفع الثمن غاليا لإعدامها الشيخ النمر والرياض تصف المواقف الإيرانية بغير المسؤولة وتتهم إيران بأنها دولة إرهابية. واستدعاء متبادل للممثلين الديبلوماسيين. ومواقف الداعمة للسعودية من قطر والإمارات والبحرين والكويت.

حزب الله اللبناني يندد .. والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يبديان قلقهما حيال تأجيج التوتر الطائفي في المنطقة والتحالف السعودي يعلن انتهاء الهدنة في اليمن.
مئات المتظاهرين يهاجمون السفارة السعودية في طهران ويضرمون النار فيها قبل أن تطردهم الشرطة وتوقف أربعين منهم. متظاهرون آخرون يحرقون القنصلية السعودية في مدينة مشهد وتوقيف أربعة منهم.

الأحد 3 يناير:

المرشد الإيراني الأعلى السيد علي الخامنئي يتوعد السعودية بعقاب إلهي .. والتظاهرات متواصلة في طهران.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعتبر أن إعدام الشيخ النمر يُظهر الوجه الإرهابي الحقيقي للسعودية أمام العالم.

تظاهرات في الهند وباكستان وإرجاء زيارة دولة كانت مقررة للجبير إلى أسلام آباد. فيما تعلن مصر تأييدها لموقف الرياض وفرنسا وألمانيا والأمم المتحدة تبدي قلقها من تداعيات إعدام الشيخ النمر على المنطقة.

مساءاً، الرياض تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران وتُمهل أفراد الممثلية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها. واشنطن تدعو الرياض وطهران إلى اتخاذ “تدابير لتهدئة التوتر.

الإثنين 4 يناير:

إيران تتهم السعودية بتصعيد التوتر في المنطقة ومحاولة خلق فتنة طائفية والسعي لإخفاء جريمتها بقطع علاقاتها مع إيران.

التظاهرات متواصلة في المنطقة الشرقية واستشهاد علي عمران الداوود في العوامية نتيجة إطلاق النار العشوائي من قوات سعودية، وإصابة طفل عمره 8 سنوات.

برلين وباريس تجددان دعوتهما إلى نزع فتيل التوتر وموسكو تبدي استعدادها لدعم حوار.

البحرين والسودان يعلنان قطع العلاقات مع إيران والإمارات تستدعي سفيرها في طهران وتخفض تمثيلها الدبلوماسي.

الثلاثاء الخامس من يناير:

مجلس الامن الدولي يرى ان الازمة “مقلقة جدا” والسعودية تؤكد ان الازمة “لن يكون لها تأثير” على جهود السلام في سوريا واليمن.

الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا يجري محادثات في الرياض مع مسؤولين سعوديين وقادة في المعارضة السورية قبل ان يتوجه الى ايران.

السعودية تؤكد ان الازمة “لن يكون لها تأثير” على جهود السلام في سوريا واليمن. وطهران تؤكد انها لن تتأثر بقطع العلاقات معها من السعودية والدول التابعة لها.

الكويت تستدعي سفيرها من ايران، لتكون خامس دولة عربية تقطع او تخفض مستوى علاقاتها مع طهران. والبحرين تصعد بأعلانها وقف الرحلات الجوية من ايران واليها.
وانقرة تعرض تقديم المساعدة لتسوية الازمة.