بعد الإعدامات| غضب في المنطقة الشرقية.. وخطر من القاعدة
بعد الإعدامات| غضب في المنطقة الشرقية.. وخطر من القاعدة #saudi #bahrain #iraq #qatif
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, January 6, 2016
السعودية/ نبأ- رغم أن إعدام السعودية للشيخ الشهيد نمر باقر النمر أثار ردود فعل واسعة، فإن الدافع الأساسي فيما يبدو من قيام السعودية باعدام عشرات المتشددين هو المخاوف من تزايد نفوذ المتطرفين السنة داخل المملكة، كما يرى محللون في تقرير لرويترز.
وكانت السعودية تعلم أن إعدام الشهيد نمر النمر وثلاثة آخرين من الشيعة سيثير موجة غضب واحتجاجات في الخارج، لكن يبدو أن حساباتها للموقف أفادت أن العواقب ستكون تحت السيطرة، على الأقل داخل السعودية، وفق تقرير وكالة رويترز
الأجواء التكفيرية استقبلت خطوة إعدام الشيخ النمر بترحابٍ كبير، وهو ما يراه محللون دليلاً على التقاطع الإيجابي بين المملكة والتكفيريين.
في هذا السياق، قال رجل الدين السعودي المتشدد عوض إن الاعدامات كانت “رسالة للعالم وللمجرمين بأنه لا تفريط في مبادئنا ولا تهاون في أمننا”. على حد وصفه
وكانت جميع التهديدات التي تعرضت لها أسرة آل سعود في الماضي من تمرد قبلي في عشرينات القرن الماضي إلى أعمال شغب في الستينات واحتلال الحرم المكي في عام 1979 واحتجاجات في التسعينات ناتجة عن غضب سني من التحديث أو العلاقات مع الغرب. لذلك كان صعود تنظيم القاعدة الذي بدأ في عام 2003 ومهاجمته لآل سعود عن طريق تأليب السلفيين السنة المحافظين ضدها يمثل خطرا كبيرا.
وبمعزل حجم الحضور الفعلي لتنظيم داعش في المملكة، ومدى التأييد الذي يحظى به في الأوساط المتشددة، إلا أنّه بات يمثل خطرا فعلياً للمملكة، وهو خطرٌ يُعزّزه نزوع الرياض إلى السياسات القمعية في مواجهة المخالفين معها، سواء الناشطين السلميين، أم الجماعات المتطرفة التي ولدت من محيطها الأيديولوجي المتشدد.