التركي: أحداث العوامية ليست لها علاقة بقضية سني أو شيعي

السعودية/ نبأ- باللجوء مجددا إلى شمّاعة الإرهاب، برر المتحدث بإسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي إعدام النظام السعودي للشيخ نمر باقر النمر والشبان معه.

وخلال لقاء تلفزيوني إتهم التركي النمر بتشجيع النشطات الإرهابية في مدينة العوامية مسقط رأسه.

وتحدث عن مواجهات حصلت بين قوات الأمن ومجموعة شيعية تستلهم تحركاتها من الشيخ بحسب زعمه.

هذه التصريحات تنفيها خطب الشيخ النمر العلنية التي يؤكد فيها أن سلاحه للوصول إلى المطالب والحقوق هو الكلمة وتأكيده على رفض العنف.

وأكد التركي أن السلطات السعودية تنظر إلى الشيخ النمر بنفس الطريقة التي تنظر فيها إلى تنظيمي داعش والقاعدة، معتبرا أن ممارسات الشيخ النمر والمجموعة التي معه هي أنشطة إرهابية.

إضافة إلى ذلك تحدث التركي عن إعتقال السلطات السعودية لمجموعة من الأشخاص يقودها الشيخ النمر ، معتبرا أن هذه المجموعة هي مجرد وسيلة للسيطرة على المدينة.

هذه التصريحات أثارت المخاوف على حياة عدد من النشطاء الذين تم الحكم عليهم بالإعدام أيضا. حيث يقبع مئات الشبان من مدينة العوامية مع آلاف معتلقي الرأي خلف قضبان السجون في المملكة، ويحاكمون في محاكم مختصة بالإرهاب.

تصريحات التركي تضاف إلى سلسلة الإقتحامات اليومية لبلدة العوامية، والتي يؤكد النشطاء أنها محاولة لإستفزاز المواطنين وإظهار البلدة كوكر للإرهاب.

ومنذ قتل الشيخ النمر والشبان معه، عمدت قوات النظام السعودي إلى الدخول بشكل ممنهج إلى البلدة وإطلاق النار بشكل عشوائي.

إلا أن إلتزام أهالي العوامية بخط الشيخ الشهيد، أجبر المدرعات على العودة خائبة من رد قد تستخدمه مبررا للجريمة