مقابلة بن سلمان لإيكونومست… محاولة لتبييض صورة النظام غربيًا

السعودية/ نبأ- لا يمكن إخراج المقابلة التي أجراها ولي ولي العهد محمد بن سلمان مع صحيفة الإيكونوميست عن سياق حملة العلاقات العامة التي تقوم بها السعودية لتحسين صورتها.

المقابلة حاول فيها بن سلمان المُتهم بالإدمان على القمار، بالظهور في مظهر رجل الدولة والسياسة والإقتصاد والذي يفهم في كل المجالات.

حول الدور الاميركي في المنطقة اعتبر بن سلمان أن على واشنطن ان تتصرف على أنها الاولى في العالم، معرباً عن قلقه من عدم قيامها بهذا الدور.

من جهة ثانية وردا على سؤال حول ما اذا كانت السعودية تريد لعب دور قيادي في المنطقة، قال بن سلمان إن بلاده تعمل مع حلفاءها من اجل مواجهة تحديات مشتركة تشكل خطرا عليها جميعاً.

بعض من هذه التحديات يظهر من خلال ازمة عجز الموازنات التي أعقبت انخفاض اسعار النفط، وحول هذا ينفي بن سلمان ان تكون السعودية في مواجهة أزمة اقتصادية.

ويشير في هذا الصدد إلى ان المملكة استطاعت هذا العام زيادة عائداتها غير النفطية بنسبة 29 بالمئة.

كما اكد ان من بين الاجراءات التي سيتم اتخاذها في مواجهة عجز الميزانية سيكون من خلال فرض ضريبة القيمة المضافة واللجوء الى الخصخصة.

وبحسب بن سلمان فإن الخصخصة ستشمل عدداً من القطاعات كالرعاية الصحية والقطاع التعليمي اضافة الى الصناعات العسكرية، كما تحدث عن ان السلطات تدرس بيع بعض أسهم شركة آرامكو.

وفي سؤال حول ما اذا كانت عائلته تمثل الشعب السعودي، اعتبر بن سلمان ان آل سعود يشكلون جزءا من العملية الوطنية، كما أنهم جزءٌ من القبائل المحلية، التي عملت مع الآخرين طوال 300 سنة الأخيرة.