منظمة العفو الدولية: العام الماضي عام القمع الدموي في المملكة

السعودية/ نبأ- عام من القمع الدموي…

تحت هذا العنوان إختصرت منظمة العفو الدولية، الحالة الحقوقية في المملكة العربية السعودية في الذكرى الأولى لجلد المدون رائف بدوي لممارسته حقه في حرية التعبير.

التقرير إعتبر أن الحالة تدهورت في المملكة وأنها من سيئ إلى أسوأ وأنها وصلت حد إعدام 47 شخصا في يوم واحد، بمن فيهم الشيخ نمر النمر ما أرسل موجات صادمة.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل حظر جمعيات حقوق الإنسان المستقلة ، كما لا زالت تمنع المظاهرات السلمية.

التقرير أكد أن السلطات إستخدمت المحكمة الجزائية المتخصصة بمكافحة الإرهاب، ضد كل أشكال النشاط، ومن ذلك تصديق أحكام إعدام بحق نشطاء سلميين.

وأشارت إلى تنفيذ الحكم الذي صدر بحق الشيخ النمر وهو أحد أشد منتقدي الحكومة وثلاث نشطاء معه في الثاني من كانون الثاني من العام 2016.

وتحدث التقرير عن علي النمر داوود المرهون وعبد الله الزاهر الذين كانا دون ال18 عاما عندما تم إلقاء القبض عليهم. وأوضح أنهم حكموا بالإعدام بعد أن خضعوا لمحاكمات جائرة تستند إلى إعترافات أكدوا أنها أنتزعت تحت التعذيب.

وترافق ذلك مع تكثيف حملات الإعدام لتصل إلى النسبة الأعلى منذ 1995، رغم أنه وفقا للقانون الدولي فإن أكثر من نصف الأحكام بنيت على جرائم لا يعاقب عليها بالإعدام.

وحول التحالف العسكري على اليمن، أشار تقرير إلى أنه منذ مارس 2015، نفذت المملكة آلاف الغارات الجوية وقتل المئات من المدنيين كما ضربت البنية التحتية والمرافق الصحية والمدارس والمصانع ومنشآت الطاقة والجسور.

ودعت المنظمة هذه الدول كحلفاء رئيسين للمملكة إلى إستخدام علاقتهم الوثيقة للضغط على الحكومة السعودية علنا، لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، والإمتثال للقانون الدولي في اليمن.

وإنتهى التقرير إلى أنه لا يمكن السكوت عن إستمرار تزويد السعودية بالأسلحة.