اجتماع داعم للسعودية.. ولكن المواقف متباينة عملياً داخل مجلس التعاون

 

اجتماع داعم للسعودية.. ولكن المواقف متباينة عملياً داخل مجلس ا…

اجتماع داعم للسعودية.. ولكن المواقف متباينة عملياً داخل مجلس التعاون

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Saturday, January 9, 2016

السعودية/ نبأ- دول مجلس التعاون الخليجي تقف صفًا واحدًا مع السعودية. هذا ما تمخض عنه الإجتماع الإستثنائي لدول المجلس في الرياض. إجتماع حشدت له السعودية وأصبغت عليه طابعًا من الأهمية كاد أن يبدو حدثًا مصيريًا.

الإهتمام المبالغ فيه وترقب مقررات اللقاء الخليجي في إعلام النظام السعودي ولدى أقلام كتابه، تأكد لحظة بيان الأمين العام عبداللطيف الزياني ما هما إلا نتاج التضخم في رأس المؤسسة الحاكمة في المملكة.

السقف المرفوع الذي تبخر فجأة، يدلل أيضًا على إجهاض هذا التضخم لدى بعض أمراء الرياض، ومحاولة إظهار النظام السعودي كقائد للأمة، على جميع البلدان، أن تلحق بقراراته. هذا هو المنطق المستحكم في أصحاب القرار بالمملكة، إلا أن الوقائع تقول أن البلدان الخليجية وهي الأقرب من الرياض سياسيًا وجغرافيًا، لم تتقلد سياسات المملكة، باستثناء أصغر مشيخاتها أي البحرين. إكتفت قائدة التحالف الإسلامي، بجلبة إعلامية توازنت مع لغة التراجع تجاه إيران والتي ظهرت في لهجة محمد بن سلمان في مقابلة الايكونوميست.

بحسب الزياني فإن دول التعاون نددت بما سمتها الإعتداءات الإيرانية على السفارة السعودية بطهران، وقنصليتها بمشهد، واصفة الهجوم على المقرين الدبلوماسيين، بأنه يؤدي إلى إشعال فتيل الأزمات بالمنطقة. محملة إيران مسؤولية الهجوم مع العلم أن سلطات طهران، رفضت الأعمال التي طاولت سفارة السعودية، وأقدمت على توقيف المتهمين.