الجمعيات المعارضة تحمل الحكومة البحرينية مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية

البحرين / نبأ – في سياق ملاحقتها للنشطاء المعارضين، قامت الحكومة البحرينية بتعميم اسماء المئات من المواطنين على مطارات العالم بهدف اعتقالهم.
هذه التعميمات ادت الى احتجاز المواطن حسن ميرزا حسن لدى وصوله الى العراق.

لكن الاتصالات التي جرت مع المرجعيات السياسية والدينية في العراق أثمرت عن الافراج عنه، بحسب ما ذكر القيادي في تيار العمل الاسلامي الشيخ حبيب الجمري. قضية حسن ليست الاولى، اذ يقبع مواطنه فاضل رضي قيد الاعتقال في مطار العاصمة الارمنية يريفان.

وقد خرجت دعوات الى منح رضي اللجوء السياسي في ارمينيا، حفاظا على حياته فيما لو تم تسليمه الى السلطات البحرينية التي تؤكد التقارير قيامها بتعذيب المعتقلين واخضاعهم لمحاكمات لا تتوافر فيها شروط المحاكمات العادلة.

وفي هذا السياق تمّ تأجيل محاكمة القيادي في جمعية الوفاق الشيخ حسن عيسى وثلاثة وعشرين شخصاً آخرين الى الى اواخر شهر فبراير المقبل.وكانت بلدة سترة قد شهدت خروج مسيرة ليلة استنكارا لمحاكمة الشيخ ومجموعة من شباب البلدة.

في سياق آخر، حذرت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة من التداعيات السلبية لقيام الحكومة برفع الدعم عن المواد الأساسية. وفي بيان حملت الجمعيات المعارضة الحكومة المسؤولية عن تدهور الاوضاع الاقتصادية وما سيؤدي اليه ذلك من تهديد للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، معتبرة ان ما وصلت اليه البلاد ناجم عن التفرد في الحكم وعدم إشراك المواطن في اتخاذ القرارات الاقتصادية والسياسية.

ودعت الجمعيات إلى ضرورة التوقف عن سياسة إفقار المواطن وتغييب المعلومات الحقيقية عنه، مشددة على أن الخروج من هذه الأزمات يبدأ بإشراك المواطن في اتخاذ القرار عبر شراكة حقيقية تبدأ من خلال الشروع في حوار وطني جامع.