إتفاق فرنسي سعودي على إحياء الهبة.. شرط عدم وصول السلاح لحزب الله

 

إتفاق فرنسي سعودي على إحياء الهبة.. شرط عدم وصول السلاح لحزب الله

إتفاق فرنسي سعودي على إحياء الهبة.. شرط عدم وصول السلاح لحزب الله

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, January 15, 2016

السعودية/ نبأ- في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، اجتمع ممثلون عن شركة اوداس الفرنسية بممثلين عن وزارة المال السعودية، والهدف إعادة إحياء الهبة السعودية للجيش اللبناني.

بحسب صحيفة السفير اللبنانية فقد جرى إتفاق جديد، حول كيفية تنفيذ هذه الهبة.

الإتفاق يحدد بدء تسليم الأسلحة من شهر أبريل المقبل حتى 7 سنوات مقبلة بدل خمسة كان تم الإتفاق عليها.

مصدر فرنسي قال للسفير إن السعوديين جددوا التأكيد على مجموعة شروط قديمة كانوا وضعوها، وعلى رأسها تقوية الجيش اللبناني، وإلتزام فرنسا بالانخراط في تنفيذ البرنامج تدريبا وصيانة، كما شددوا على شرط انعدام الحاجة الى اي وسيط او دفع عمولات. لكنهم اضافوا شرطا جديدا وهو ضمان عدم وصول السلاح الفرنسي الى حزب الله.

وحول الشرط الاخير تمّ الإتفاق على ضمانات الكترونية وعملية، بذلك يستطيع الجانب الفرنسي تعطيل اي سلاح عن بعد، عن طريق ادخال برامج خاصة لمتابعة سير الاسلحة والمعدات ومعرفة اماكن تواجدها.

اللافت أن الفرنسيين لم يتسلموا دفعة مالية جديدة، اذ أن السعوديين طلبوا منهم استخدام رصيد مودع في البنوك الفرنسية بقيمة 84 مليون يورو، من اتجل ابرام الاتفاقات مع شركات التصنيع.

وبحسب ما ذكرت السفير فإن الجيش اللبناني لن يتسلم أية اسلحة هجومية لا جوا ولا برا ولا بحرا.

ومن ذلك أن الردارات الفرنسية لن تكون متزاوجة مع نظام دفاعي صاروخي، والمروحيات لن تكون اكثر من مروحيات لنقل الجنود، كما أن عددها لن يتجاوز السبع مروحيات.

كذلك لن يحصل الجيش اللبناني على مصفحات أو دبابات مدولبة، إنما مجرد عربات مصفحة مطورة عن عربات هامفي الاميركية. وباستثناء المدفعية الثقيلة، سيكون
الجيش اللبناني مع السلاح الفرنسي الممول سعودياً اقرب الى سوبر قوة حفظ نظام منه الى جيش قادر بحسب تعبير الصحيفة.

ورغم عدم تقديم المملكة تمويلاً جديداً للهبة التي من المقرر ان تكون 3 مليارات دولار، إلا أن المصدر الفرنسي يعرب عن إعتقاده ان السعوديين اتخذوا قرارهم وسينفذونه، الا اذا عرف لبنان بعض المشاكل.