الإعلام السعودي يُحرض طائفياً ضد العراق
الإعلام السعودي يُحرض طائفياً ضد العراق
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Friday, January 15, 2016
السعودية/ نبأ- مع سقوط نظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين عام 2003، أصبح العراق هدفاً لوسائل الاعلام السعودية.
هذه الوسائل التي تعكس سياسات نظام آل سعود، الذي يستخدم اللعبة الطائفية كإحدى أبرز أدواته وأسلحته الفتاكة ضد أعداءه المفترضين في المنطقة والعالم الإسلامي.
وقد وقع العراق وشعبه الذي كان يُضرب فيه المثل في التعايش والسلم الاهلي، تحت مرمى الشحن الطائفي الذي كانت مهمته دفع العراقيين نحو الاحتراب الداخلي بعناوين مختلفة.
وبعد الأزمة السورية تكررت التجربة مرة اخرى بدعم دولي عام ودعم سعودي خاص معلن للحركات المسلحة المتطرفة.
إثر هذا تمكنت هذه القوى من بسط سيطرتها على مناطق شاسعة في سوريا، ثم تمددت في وقت لاحق داخل محافظات مهمة غرب العراق.
بعيد هذا بدأ العراقيون قتالاً لتطهير هذه المناطق من الارهابيين، واستطاع الجيش العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي تحقيق انتصارات كبيرة، استرجع خلالها العديد من المدن والمحافظات.
وبدأت ملامح نهاية التكفيريين تلوح في الافق، عندها بدا واضحا شعورالسعوديين بالهزيمة وذلك ما دفع بإعلامهم للعودة الى التحريض الطائفي بصورته التقليدية مستهدفا المكونات الاسلامية في الساحة العراقية ، من خلال الضرب على وتر الخصومات بين الافراقاء السياسيين ، لا سيما بعد الاعلان عن تحرير مدينة الرمادي كبرى مدن الانبار أواخر شهر ديسمبر الماضي، وما تلا ذلك من سقوط متتال للعديد من مواقع التي كان يحتلها الإرهابيون.
وفي هذا الإطار يعمل السعوديون لإيجاد خصم جديد يحُل محّل داعش، من أجل ضرب الوحدة الوطنية والإستقرار في هذا البلد.
كما لم يكن خافيا ايضا حجم الحملات التشويهية والتحريضية التي تعرض لها الحشد الشعبي اثناء اثناء حربه ضد التكفيريين .