لبنان/ نبأ – على هامش الندوة التي نظمها معهد الدراسات الدولية في بيروت مؤخراً تحت عنوان التغطية الأيديولوجية للإرهاب التكفيري في المنطقة قال الباحث والمحلل الإيراني محمد صادق الحسيني في إجابة عن سؤال حول الأدوات التي تستخدمها السعودية للترويج لهذا الفكر أنه يتوجب علينا قلب الهرم .. واعتبار أن السعودية هي نتاج هذا الفكر.
يقول الحسيني بأن المملكة السعودية تقيم تحالفاً مع النهج الوهابي، واصفاً هذا التحالف بأنه تحالف السيف مع الزيف.
ونظرا للخطر الذي تشكله الأفكار المتطرفة الوهابية .. ناقش مجلس الشيوخ الأميركي إيقاف الافكار المتطرفة للوهابية، حيث أشار متحدثون في جلسة بهذا الخصوص إلى أن نموذج الاسلام الوهابي، الذي يبث الكراهية ضد المسيحيين واليهود وحتى أنواع أخرى من الاسلام، آخذٌ بالانتشار في أميركا، على حد قول خبراء الارهاب والنقاد للسعودية. وفي الجلسة برز صوتٌ تحذيري من مغبة استمرار هذا الوضع، مشيرين إلى أن الوهابية قد تشكل تهديداً للأمن الوطني الأميركي.
وسبق ووجهت الصحافة الغربية انتقادات للحكومات على خلفية تغاضيها عن دور السعودية في دعم ونشر الوهابية والتطرف في العالم وتمويلها بناء المساجد التي تنشر الوهابية في الغرب.
ويشير الناشط الحقوقي المغربي أحمد عصيد معه إلى أن التطرف الوحيد حاليا الذي يهدد العالم ويخرب البلدان هو التطرف الديني المتمثل بالتيار الإخواني المصري والوهابية السعودية.