أخبار عاجلة

قبل إعدام الشهيد علي الربح.. تعذيب واتهامات باطلة.. وسجن إنفرادي طويل

 

قبل إعدام الشهيد علي الربح.. تعذيب واتهامات باطلة.. وسجن إنفرا…

قبل إعدام الشهيد علي الربح.. تعذيب واتهامات باطلة.. وسجن إنفرادي طويل

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, January 18, 2016

السعودية/ نبأ- الشهيد علي آل ربح، هو أحد الشهداء الأربعة من الناشطين الذي أعدمتهم السعودية مطلع يناير الجاري، مع الشيخ نمر النمر.

آل ربح الذي تعرض للضغوط الجسدية والنفسية في السجن الإنفراديّ، كان مقتنعاً بأن كل ما يُمارس بحقه وبحق النشطاء هو مجرد حرب نفسية.

خبر الجريمة كان صعبا على أهل الربح.. والدة الشهيد علي السيدة زهراء حسن قالت ان ابنها كان جرمه الوحيد الذي ارتكبه هو المشاركة في تظاهرات خرجت في القطيف للمطالبة بإصلاحات. إلا أن التهمة التي وُجهت له من قبل الإدعاء كانت “حمل السلاح”.

صحيفة خبير الإلكترونية تواصلت مع المحامي محمد الشخص الذي أوضح أن المحكمة اتهمت الربح بحمل السلاح، إلا أنّ المحامي أكد إثبات بطلان التهمة، وطالب الادعاء بتقديم أدلة إثبات. وأشار المحامي الشخص إلى ان السلطات السعودية لم تقدم إثباتا عمليا يدين الربح، ومع ذلك جرى إعدامه.

ونقل الموقع إلإلكتروني عن والدة الربح بأن العائلة عجزت عن التعرّف عليه في أول زيارة له في السجن، حيث كانت ملامحه متغيّرة، وكان هزيل الجسم، وخسر ما يقارب نصف وزنه ما قبل الاعتقال. وتقول العائلة بأنه سده كان يرتعش بقوة، فيما بدت آثار التعذيب والحروق واضحة على كل أجزاء جسده.

وكانت آخر زيارة جمعت عائلة الشهيد علي الربح به، تعود إلى تاريخ التاسع من نوفمبر 2015. أي أكثر من شهرين من يوم إعدامه. وقد تحدث الشهيد لأهله عن معاناته في السجن الانفرادي. وتنقل والدته أنّ ستة من النشطاء المحكومين بالإعدام في عنبر واحد، ووضعوا في زنازين انفرادية وهم الشهداء الثلاثة: علي الربح، محمد الشيوخ، محمد الصويمل، بالإضافة إلى علي النمر، عبدالله الزاهر، داوود المرهون، المحكومون بالإعدام أيضا”.

حدّث علي أهله عن المعاملة السيئة وسوء التغذية، وقال إنه لا يملك سوى لباس واحد يغلسه ويلبسه كل مرة.

إذا لم يتمكن علي الربح من متابعة دراسته، وحال الظلم بين تحقيق إرادة الحياة في سجنه. والأكيد أن حقوق الإنسان في السعودية ستشهد مستقبلاً أكثر سواداً، لا سيما في ظل تولي إدارة الحكم في الرياض قيادة جديدة توصف بالدموية، خصوصاً وزير الداخلية وولي العهد محمد بن نايف.