استعدادات في البحرين لإحياء الذكرى السنوية لإنطلاق الثورة

البحرين/ نبأ- تيار الوفاء الإسلامي، أشار إلى أن الثورة استطاعت أن تكشف معاناة الشعب البحريني ومطالبه وأهدافه رغم التحديات التي واجهتها.

وفي بيان له أكد التيار على دور النظام البحريني في القمع وشراء الذمم والتوطين السياسي معتبرا أن الثورة نجحت في إنهاء خداع النظام ونقل قضية البحرين إلى المسرح الدولي.

وأوضح البيان بأنّ الثورة، ومنذ انطلاقتها، ووجهت بالقوة من قبل النظامين السعودي والبحريني إضافة إلى القدرات الاستخبارية الأمريكية والبريطانية التي وُضعت تحت تصرف النظام.

التيار شدد على أن الفساد السياسي والتقشف الإقتصادي الذي أعلنته الحكومة لمواجهة الفساد والتطورات الإقتصادية، إضافة إلى إعدام الشيخ النمر أعطت الثورة زخما في ذكراها الخامسة.

في السياق أكدت منظمة العفو الدولية أن البحرين بدأت عام 2016 بتشديد الخناق على حرية التعبير.

تقرير المنظمة أشار إلى إعتقال عدد من الأشخاص لتعبيرهم عن رأيهم في إعدام السعودية للشيخ نمر النمر، كذلك فقد شهد هذا العام إستئناف محاكمة سجناء رأي.

وحث التقرير السلطات البحرينية على الإفراج عن كافة سجناء الرأي وبينهم المحامي إبراهيم كريمي الذي اعتقل على خلفية تغريدة بعد إسقاط جنسيته.

من جهة أخرى تحدث تايلر براي من منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، عن العيوب الهيكلية في بنية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية والتي تؤثر على كتابة تقريرها السنوي.

براي أوضح أن المؤسسة تفتقر إلى الإستقلالية لأن حكومة البحرين تعين أعضاءها كما أنها غير قادرة على تنفيذ أي من قراراتها.

وأما بشأن برنامج تقديم الشكاوى فأوضحت المنظمة بأنه لا يتناسب مع احتياجات ضحايا التعذيب وسوء المعاملة.

التقرير أكد على عدم حيادية المؤسسة وعدم قدرتها على متابعة وملاحقة دعاوى التعذيب ما يحد من قدرتها على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين.