أخبار عاجلة

محاولات سعودية لرد التهم تتماهى مع سلوك “داعش”

 

محاولات سعودية مستمرة لرد التهم بتطابقها مع هوية "داعش" وسلوكها

محاولات سعودية مستمرة لرد التهم بتطابقها مع هوية "داعش" وسلوكها

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, January 22, 2016

السعودية/ نبأ ـ تحت عنوان السعودية وداعش: حرص الرياض على أن تظهر كمحاربة للإرهاب، نشر الصحافي إيان بلاك مقالا في صحيفة "الغارديان" البريطانية.

المقال افتتح بالإشارة إلى سجن الحائر جنوب الرياض الذي يضم متهمين بالإرهاب والمعارضين السياسيين على حدّ سواء ويديره جهاز الأمن الداخلي، والذي تعهد تنظيم داعش بتدميره بعد إعدام السعودية ل47 شخصا.

الكاتب اعتبر أن ترحيب السلطات السعودية، بزيارة الصحافيين إلى السجن وتسليط الضوء على حياة آلاف السجناء وظروف سجنهم وإعادة تأهيلهم يهدف إلى الإبهار والتضليل على حقيقة ما يجري في الداخل.

كما أشار إلى أن هذه الزيارة محاولة لنقض ما تؤكده جماعات حقوق الإنسان حول الظروف السيئة للسجون السعودية، والرد على ادعاءات السجناء حول تعرضهم للتعذيب.

إضافة إلى هذه المحاولة التلميعية، كان إعلان ولي ولي العهد إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب، هو أيضا محاولة لمواجهة التقارير التي تطابق بين المملكة وتنظيم داعش، وخاصة لجهة قطع الرؤوس والعقوبات القاسية والمذهب التكفيري.

المقال أشار إلى أنه رغم تهديدات زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والتفجيرات التي توالت وأبرزها على المملكة لا زالت السلطات السعودية ماضية في سياستها.

وفي ظل تزايد التهديدات، كانت المملكة عمدت إلى سلسلة من الإجراءات في العام 2014، ومنعت مواطنيها من السفر إلى مناطق القتال وصنفت بعض الجماعات على أنها إرهابية.

إلا أن النظام السعودي استمر بدعم الجماعات المناهضة للنظام السوري وأبرزها جيش الإسلام رغم المخاوف من تكرار النكسة التي منيت بها عندما دعمت المجاهدين الأفغان الذي عادوا إليها.

المقال أكد أن إجراءات المملكة لم تحد من التهديد معتبرا أن على السعودية أن تعترف بحجم المشكلة وأسبابها ومن أبرزها رجال الدين المتطرفين والمناهج الدراسية التي تحض على التكفير.

وانتهى المقال إلى أن السعودية لا زالت أرضا خصبة للتطرف. ورغم إلقاء القبض على الكثيرين ورغم أنها مجموعات صغيرة إلا أن الجماعات المتطرفة حالياً هي في مرحلة الإستعداد وأن الوضع أكثر هشاشة.