عام على حكم سلمان.. عام دموي في الداخل والخارج
عام على حكم سلمان.. عام دموي في الداخل والخارج
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, January 23, 2016
السعودية/ نبأ- في الثالث والعشرين من يناير عام 2015، توفي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقبيل مواراته في الثرى، قام أخاه سلمان وكان وليا للعهد بإصدار ستة أوامر ملكية أهمها أمرٌ بتنصيب نفسه ملكاً على البلاد، وتعيين أخيه مقرن وليا للعهد وابن اخيه محمد بن نايف وليا ثانيا للعهد.
بعد اسبوع تقريبا، أصدر سلمان 34 امرا ملكيا، تضمنت اكبر تعديلات وزارية في تاريخ المملكة.
في السادس والعشرين من شهر مارس، بدأ النظام السعودي مغامرة في اليمن، وذلك عندما اعلن ما سمي عاصفة الحزم. عاصفة أريد منها إخضاع الشعب اليمني خلال ايام من القصف الجوي المركز، الا ان الحزم فشل، فأطلقوا ما اسموها عاصفة الامل المستمرة في حصد ارواح الشعب اليمني دون تحقيق انجازات عسكرية.
في التاسع والعشرين من ابريل، إنقلب سلمان على وصية الملك عبد الله وأقال مقرن، ونصب مكانه وزير الداخلية محمد بن نايف، ثم عيّن ابنه محمد وليا ثانياً للعهد، اضافة الى تعديلات اخرى أتت في خمسة وعشرين امرا ملكيا.
خلال العام الاول من حكم سلمان، جرى تقارب بين السعودية وتركيا، ورغم الخلافات بشان عدة مواضيع اهمها سوريا، حافظ النظامان السعودي والمصري على علاقاتهما التي يقول مراقبون إنها معتمدة بشكل كبير على الدعم المالي الذي تقدمه الرياض للقاهرة.
العلاقات السعودية الايرانية شهدت توترا كبيرا خلال هذا العام وتجلى هذا بوضوح بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد جريمة اعدام الشيخ نمر النمر.
خلال العام الاول من الحكم السلماني، تعرضت المملكة لعدة تفجيرات طالت مساجد المنطقة الشرقية، كما شهدت عجزا اقتصاديا كبيرا نجم عن انخفاض اسعار النفط. الامر الذي دفع بالبعض الى اعتبار سلمان وجه شؤم على البلاد.
ورغم هذا إلا ان الاعلام المحلي ومعه اعلام الدول المنتفعة من المال السعودي اصروا ومنذ بداية تولي سلمان الحكم على التطبيل له، وإسباغ صفات الحزم والبناء على عهده الدموي في الداخل والخارج.