مطالبات لوقف التدريب العسكري للخليجيين في كلية ساندهيرست البريطانية

الخليج/ نبأ- تتعرض حكومات الدول الغربية التي ترتبط بعلاقات تحالف مع السعودية الى انتقادات مستمرة، على خلفية السجل الطويل لانتهاكات حقوق الانسان الذي تتمتع به المملكة.

وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية ستقوم خلال العام الجاري بتدريب اكثر من مئة من الطلاب العسكريين، كثير منهم آتوا من دول خليجية تتم ادانتها بشمل دائم لانتهاكها لحقوق الانسان. هذا التدريب ستتقاضى الكلية مقابله أكثر من أربعة ملايين جنيه استرليني.

واشارت الغارديان الى الدعوات التي تواجه الحكومة لوقف تدريب من يطلق عليهم تسمية شيوخ ساندهيرست. هؤلاء الذين يعودون الى بلادهم في البحرين والسعودية والإمارات لممارسة الفنون العسكرية التي تعلموها في بريطانيا.

وكان زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين تيم فارون هاجم السعودية وقال في وقت سابق إنه آن الأوان لدعم الحريات المدنية وحقوق الانسان وعدم اغفال انتهاكات حقوق الانسان لان ال سعود حلفاء لبريطانيا.

وكانت احصائية صادرة عن وزارة الدفاع البريطانية، كشفت عن زيادة واردات الكلية العسكرية البريطانية من عدد من دول الخليج، على الرغم من الإجراءات القمعية التي اتخذتها تلك الدول ردًا على الربيع العربي.

وعلى سبيل المثال، ذكرت الغارديان أن البحرين أرسلت أربعة عشر طالباً عسكريًا إلى الكلية هذا العام، بتكلفة بلغت 472 ألف جنيه إسترليني، مقابل خمسة طلاب كانت ارسلتهم عام 2010 بتكلفة 162 الف جنيه.

ووفقا للاحصائيات، فإن الأموال المخصصة لتدريب عسكريين من الإمارات في الكلية زادت في العام الماضي، بنسبة 50%، فيما ارسلت السعودية ثلاثة طلاب بتكلفة 54 ألف جنيه إسترليني.