“هيومن رايتس ووتش”: السعودية تواصل انتهاك حقوق الإنسان

السعودية/ نبأ – في تقريرها العالمي للعام 2016م، وفي الجزء الخاص بالمملكة السعودية، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بأنّ السلطات السعودية، وعلى مدار العام الماضي 2014م، استمرت “في الاعتقالات التعسفية والمحاكمات والإدانات للمعارضين السلميين”، فيما واصل القضاء استهداف “عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء” بالسجن لفترات طويلة في السجن جراء انتقاد السلطات والمطالبة بإصلاحات سياسية وحقوقية.

المنظمة قالت إن مجيء الحكم الجديد في يناير 2015م لم يؤدِ إلى تغييرات تُذكر على صعيد حقوق الإنسان.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن السلطات السعودية أبقت على سياستها المناهضة لحقوق المرأة، واستمرت في التمييز ضدها وضد الأقليات الدينية، كما رصد التقرير العدوان السعودي على اليمن، والذي استمل على استعمال الذخائر العنقودية المحظورة، وتنفيذ ضربات جوية غير قانونية أدت لمقتل مدنيين.

المشهد العام الحقوقي في المملكة، من منظور هيومن رايتس ووتش، يبدو أشد قتامةً مما تحاول المملكة وحلفاؤها الغربيون إظهاره أو الترويج له.

المواطنون لا يحظون بالحريات العامة، فيما لا زال السلطات الدينية التابعة للحكومة تستمر في “الحط من شأن الشيعة في التصريحات والوثائق العامة”، بحسب تعبير المنظمة الدولية.

التقرير أشار إلى الحليف الأميركي للسعودية لم ينتقد كثيرا انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، كما يُسجّل التقرير أن واشنطن أمدّ التحالف السعودي ضد اليمن بمساعدات لوجستية واستخباراتية أثناء شن الغارات الجوية على اليمن”، وتضيف بأن ذلك ربما شمل “تقديم مساعدات على الاستهداف العسكري”.