المخابرات الأمريكية تقلل من أي أثر للقوات الخليجية في سوريا
المخابرات الأمريكية تقلل من أي أثر للقوات الخليجية في سوريا
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, February 10, 2016
واشنطن/ نبأ – على الرغم من أن السعودية والإمارات تعهدتا بالمشاركة في الحرب على داعش، وكانتا جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في هذا الإطار، إلا أنهما لم يشاركا بالشكل الذي تريده الإدارة الأمريكية منذ البداية، بحسب تقرير موقع “ذا هيل” الأميركي المتخصص في شؤون الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركيين الذي قال إن قرار نشر القوات في سوريا ربما يكون بمثابة تغيير كبير في هذا الإطار.
مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية فينسينت ستيوارت عبر عن تقييمه بأن القوات البرية السعودية ليس لديها القدرة لتبني هذا القتال، لكنه فضل أن يذيع إشادة مشكوك فيها حينما امتدح القوات الإماراتية، مشيرا إلى دورها في اليمن، في الوقت الذي تؤكد التقارير بأنّ الإماراتيين يقاتلون في اليمن عبر مرتزقة شركة “بلاك ووتر”.
ستيوارت اعتبر أن مسألة امتلاك الإماراتيين القدرة المزعومة على الحرب في اليمن، والقيام بشيء ما في الوقت نفسه بالعراق وسوريا، أمر مشكوك فيه بالنسبة له.
وبحسب ستيوارت، فإن التدخل السعودي يأتي بالتزامن مع خفوت احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا، وكذلك في ظل توقعات كبيرة بتزايد الدور الذي قد تلعبه التنظيمات المتطرفة مثل داعش والجماعات الأخرى في المرحلة المقبلة في إثارة مزيد من الفوضى في كلا من سوريا والعراق، وبالتالي فإن المملكة السعودية ترى أن تدخلها العسكري ضرورة من أجل احتواء تلك الفوضى المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، بحسب التقرير الذي قال أن هذا الأمر يبدو وأنه محل شك من وجهة نظر قطاع من المحللين.
وأشار “ستيوارت” ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إلى أن التساؤلات مازالت قائمة بشأن ما إذا كانت قوات أي من السعودية والإمارات ستكون فعالة في خوض حرب برية جديدة.