أخبار عاجلة
مرتجى قريريص (18 عاماً)، معتقل يواجه عقوبة الإعدام في السعودية

مرتجى قريريص.. أصغر معتقل سياسي في سجون آل سعود

مرتجى قريريص.. أصغر معتقل سياسي في سجون آل سعود

مرتجى قريريص.. أصغر معتقل سياسي في سجون آل سعود

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, February 11, 2016

السعودية/ نبأ – من القطيف أطفال وشبان ونساء لا تملك السلطات السعودية غير القمع وسيلة لمحاربتهم أو السجن والرصاص لإسكاتهم. والتهمة جاهزة في كلّ الأحوال.

الطفل مرتجى عبد الله القريريص. هو شقيق الشهيد علي القريريص وشقيق المعتقل رضا قريريص. نشأ مرتجى وسط مظلومية تحاصره داخل البيت وخارجه في شوارع القطيف. يقبع الآن خلف القضبان في السجون السعودية. تم اعتقاله من الجسر عند ذهابه مع اهله الی البحرين يوم الـ26 من ديسمبر عام 2012م ووجهت له تهمة التظاهر وتم ايداعه في سجن دار الملاحظة للصغار. ولم يكن قد أكمل الـ13 من عمره آنذاك.

مجتبى من عائلة ثائرة. والده كان ناشطا في الحراك المطلبي في المنطقة الشرقية وله شقيق ملاحق. وشقيقه رضا تم اعتقاله أوائل أغسطس قبل عامين. كان مسجلا بشركة سعودية في مدينة الجبيل. ويستلم راتبا رمزيا كل شهر دون حضور. يومها اتصلوا به وطلبوا منه الحضور لتسوية أوراق روتينية في العمل. كان كمينا من قوات الأمن التي قبضت عليه في مكان عمله، ووجهت له لاحقا تهمة التظاهر.

شقيقه الشهيد علي قريريص أيضا كان ناشطا في الحراك واستشهد برصاصة قنص في رأسه في نوفمبر عام 2011م في ليلة تشييع الشهيدين السيد علي الفلفل وناصر المحيشي.

وفيما تواصل السعودية سياستها في محاكمة وسجن المعارضين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان على خلفية أنشطتهم الحقوقية والمطلبية السلمية فإن اضطهاد قوات الأمن السعودية يطال الأطفال أيضا.. فيقعون ضحية لسياسة الانتقام.

نموذج الفتى مرتجى عبدالله القريريص يكشف الصورة البشعة للمملكة. رغم كل محاولات التلميع التي تمارسها في الخارح، فإن صوت القمع يبقى هو الأعلى في الداخل، بما يشكل انتهاكا صارخا لقوانين الطفل وقوانين حقوق الإنسان الدولية، وتجاوزا للمواثيق والشرع الدولية، وكله دون حساب من أولئك الذين يحسبون حساباً للمصالح مع مملكة النفط والقمع.