الشيخ النمر حافظ على السلمية.. رغم الإرهاب والرصاص
الشيخ النمر حافظ على السلمية.. رغم الإرهاب والرصاص
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Thursday, February 11, 2016
السعودية/ نبأ – حقائق لا تنتهي ولا تزول بين شهادة الشيخ نمر النمر، وكلمته التي صدحت بالحق رفضا للظلم وبين الإفتراءات التي عمدت لها السلطات السعودية وما ورائها من أبواق إعلامية.
الغضب الشعبي الذي تصاعد بعد إعلان إعدام الشيخ النمر، تزامن مع حملة إعلامية هدفت للتبرير للجريمة وتخويف الرأي العام العالمي.
السلطات السعودية حاولت تشويه صورة الشيخ النمر، والظهور كمنقذ قتل رأس الفتنة، حيث سالت عليه بالإتهامات من الدعوة إلى الفتنة والتقسيم وصولا إلى حمل السلاح.
ما وراء هذه الإدعاءات تتجلى صورة وفكر الشيخ النمر في خطبه حيث أعلنها من على المنابر وشكلت النهج الذي اتخذه الشهيد والسيل البشري الذي إنتفض من وراءه.
الشيخ النمر الذي أتهم بالطائفية وأضحى حمل صورته وشعاراته تهمة للتحريض المذهبي، أكد على أن المطالب هي لكل مكونات المجتمع التي تعاني منذ عشرات السنين.
الشيخ النمر، تحدث عن معاناة المعتقلين داخل السجون دون أي يميز بين إنتمائهم وخلفيتهم.
إضافة إلى ذلك شددت خطب الشيخ الشهيد على أن الظلم طال الجميع رافضا الوقوف مع ظالم مهما كانت الأسباب.
وفيما كانت أبواق الفتنة ترتفع على المنابر تكفيرا وتحريضا، شدد الشيخ النمر على أن لا مفر من العيش المشترك بين جميع المكونات.
ولعل التهمة الأبرز التي سيقت للشيخ الشهيد هي الدعوة لحمل السلاح. هذه التهمة نفاها الشيخ قبل أن توجه له بالتأكيد على أن سلاحه الأقوى هي الكلمة.
ومع مرور أربعين يوما على الشهادة، لا زال صوت الشيخ النمر صداحا على منبره ، وكافيا ليرد على كل من أراد أن يجرمه ليؤكد أن الحق سيعلو وسينتصر.