النظام السعودي والبحريني يخوض معركة لفوز سلمان آل خليفة في انت…
النظام السعودي والبحريني يخوضان معركة لفوز سلمان آل خليفة في انتخابات "فيفا"
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Tuesday, February 16, 2016
السعودية، البحرين/ نبأ – إلى الشأن الرياضي، حوّل النظامان السعودي والبحريني جهودهما في محاولة لتلميع صورتهما القاتمة.
فبانتظار إنتخابات رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بعد أسبوع تزايدت الحملات الدعائية الداعمة سلمان إبراهيم ال خليفة، مقابل الحملة الحقوقية الرافضة.
النظام السعودي انتهج سياسة الترغيب والترهيب مجددا، حيث إستخدم الضغوط على الاتحادين الآسيوي والإفريقي لدعم ترشح سلمان ال خليفة.
كذلك فقد عمدت الوسائل الإعلامية التابعة للنظام السعودي إلى تشويه صورة المرشح الأردني الأمير علي بن الحسين، حيث نشرت إشاعات حول حملته الإنتخابية، وقيل أن إسرائيلي يدير حملته الإعلامية من لندن، وهو ما نفاه الديوان الملكي الأردني
الأمير الأردني رد ببيان اتّهم فيه الاتحادين الآسيوي والإفريقي بتجيير النشاط الرياضي في أتون المصالح السياسيّة والشخصية.
الأمير وصف سلمان بالشخص العاجز، مؤكدا أنه لم ينجح في حماية لاعبيه ولم يكافح من أجلهم في إشارة إلى اتهامات المنظمات الحقوقية له بمشاركته في اعتقال الرياضيين البحرينيين ابان انطلاق ثورة البحرين في العام 2011م.
من جهته، اعترض رئيس الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم كريغ ديك على ترشح سلمان ال خليفة لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. ديك أشار إلى أنه لا يمكن نكران إنتهاكات حقوق الإنسان ضد الرياضيين ولاعبي كرة القدم قبل أربع سنوات في البحرين معتبرا أنه يجب التأكد من ضلوع سلمان فيها حيث كان رئيسا لإتحاد الكرة في البلاد.
واعتبر ديك أنه في حال كان متورطا أو لم يكن فالأهم هو أن لا أحد في البحرين كان بعيدا عن الإنتهاكات التي حصلت.
في السياق برزت مواقف النشطاء البحرينيين في العالم، حيث عمدت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومعهد البحرين للديمقراطية والحقوق إلى نشر التقارير والوثائق التي تؤكد تورط سلمان ال خليفة في الإنتهاكات التي حصلت بحق الرياضيين في البحرين.
هذا النشاط الحقوقي نجح في إظهار المخاوف الجدية إزاء الخطر الذي قد يتعرّض له الرياضيّون في حال كانوا تحت إدارة سلمان، كما يقول الحقوقي البحريني حسين عبد الله
وفي ظل إهتزاز الثقة بالمؤسسة العالمية بعد إثقالها بملفات الفساد، يبدو أن ملف الانتهاكات الحقوقية سيدفعها إلى الإنهيار في حال نجحت المساعي ووصل أحد جلادي ثوار البحرين إلى رئاستها.