تظاهرة في القطيف للمطالبة بإصلاحات

في الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك في القطيف.. 34 شهيداً ومئات المعتقلين

في الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك في القطيف.. 34 شهيدا ومئات ال…

في الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك في القطيف.. 34 شهيدا ومئات المعتقلين

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, February 17, 2016

السعودية/ نبأ – خمس سنوات مرت على انطلاق اول مظاهرة في 17 فبراير/شباط 2011م في بلدة العوامية من محافظة القطيف شرق المملكة، وكان الاصلاح السياسي ورفع التمييز والافراج عن معتلقين لا يزالون في السجون السعودية على خلفية أحداث البقيع عام 2009م شعارا لهذه التظاهرة، لتتلوها بعد ذلك تظاهرة اخرى في 24 فبراير في حي القلعة وسط القطيف حيث كان مطلبها اطلاق سراح المنسيين التسعة، لترفع بعد ذلك مطالب وشعارات اصلاحية اكثر خلال سلسلة من المسيرات الاحتجاجية السلمية التي نظمت بشكل اسبوعي.

وبسبب القمع العنيف الذي تعرض له النشطاء من قبل وزارة الداخلية وسقوط العديد من الكوادر المنظمة لهذه الفعاليات بين شهيد ومعتقل وطريد الى تراجع لهذه الاحتجاجات، فبقيت بين مد وجزر خلال الفترات الاخيرة الماضية.

ولمواجهة هذه الحركة المطلبية الجديدة تزاما مع ما عرف بالربيع العربي، لجأت السلطات السعودية كعادتها الى الخبث واصدار قائمة للمطلوبين في القطيف عرفت بقائمة الـ23 لتبدأ بمحاربتها كجزء من سياسة القمع الممنهج لديها . كان ابرز هؤلاء النشطاء: الشهيد مرسي الربح وخالد اللباد ومنير الميداني واحمد مطر وناصر لمحيشي وحسين الفرج وغيرهم من الشهداء.

وفي الثامن من يوليو/تموز 2012م اعتقلت السلطات السعودية الشيخ نمر باقر النمر بعدما شعرت بأن خطاباته الجريئة ودعواته النظام لتغيير سياساته القمعية تشكل حافزا لآلاف الشباب نحو الاستمرار في المطالبة بحقوقهم.

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني من هذا العام 2016م أقدمت على اعدامه مع ثلاثة من الشباب المعروفين بانشطتهم المطلبية السلمية لتنهي بذلك فصلا من فصول القمع وارهاب الشعب المطالب بابسط حقوقه.

34 شهيدا ومئات السجناء السياسيين، 30 منهم صدر بحقهم حكم بالاعدام واعداد اخرى مطاردين ضمن قوائم المطلوبين ظلما وجورا.