أخبار عاجلة
عناصر من "اللجان الشعبية" تقتحم موقعاً سعودياً في نجران

الفشل السعودي في اليمن يجعل أمر التدخل في سوريا صعباً

الفشل السعودي في اليمن يجعل أمر التدخل في سوريا صعباً

الفشل السعودي في اليمن يجعل أمر التدخل في سوريا صعباً

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, February 19, 2016

السعودية/ نبأ – مع كل هذا الصخب الاعلامي وضجيج طبول الحرب التي تقرعها المملكة السعودية وما يتم الاعداد له من مناورات تجري الآن في قاعدة حفر الباطن حيث حشدت قوات لـ20 دولة عربية واسلامية.

يطرح الكثير من المحللين تساؤلات عن مدى الامكانية الفعلية للقوات السعودية واستعدادها لخوض الحرب المقبلة.

قراءات عديدة تناولت هذا التحرك السعودي الذي روج له كثيرا، لكن ابرز هذه القراءات ذهب الى ان المملكة الان وبعد مرور قرابة العام على عدوانها على الجار اليمن دون تحقيق اي من اهدافها تبقى في وضع حرج سيما وقد تكبدت خسارة كبيرة مادية وبشرية ما يجلها غير قادرة على فتح جبهة جديدة على ارض صعبة اخرى كأرض سوريا حيث تتمركز فيها قوى عسكرية مختلفة، قد تكون قواتها التي اثبتت ضعفها في استعادة مدينة صغيرة من ايدي مقاتلي انصار الله كمدينة الربوعة ما يجعلها لقمة سائغة لها .

وهو ما سيعرضها بالتأكيد الى مزيد من الخسائر البشرية والعسكرية سيما وان المعلومات الخاصة تؤكد وجود حالة متفشية وسط العسكريين السعوديين من التخلف عن الالتحاق بجبهات القتال على الحدود .

ما يعني ان سقوط مزيد من القتلى السعوديين في الدخول على خط المعارك السورية، سيوجد زلزالا كبيرا وسط الداخل السعودي الذي لا يحتمل مشهد الجنائز وهو يدافع عن اسرة حاكمة مع غياب اكيد لعقيدة قتالية سليمة واضحة المعالم.

واما في الشق السياسي فان التجربة اليمنية كذلك قد اثبتت ان اكثر الدول التي ابدت استعدادها لخوض غمار الحرب من للدفاع عن السعودية، ولت هاربة مع استلام اول دفعة من المساعدات وبعض اخر صنع له اعذارا محلية لتنصل من وعوده التي قطعها على نفسه. فهل ستجد السعودية نفسها وحيدة في حرب جديدة ورطت فيها لتكون نهاية السقوط؟