الشيخ الراضي يعود إلى المنبر ويجدد الدعوة إلى وقف الحروب

الأحساء/ نبأ – رغم التهديدات، عاد الشيخ حسين الراضي إلى منبره في مسجد الرسول الأعظم في الإحساء.

وبعد أسبوع على إغلاق المسجد وإستدعائه، أمّ الراضي المصلين ونطق بالحق، مؤكدا أن ما حدث يأتي في إطار ظاهرة تطال علماء المنطقة.

الراضي أشار إلى أنه تمّ استدعائه ليوقع على تعهد يلتزم فيه بعدم التدخل في سياسات الدولة الداخلية والخارجية، إضافة إلى إلتزام الآداب الإسلامية وعدم إثارة النعرات الطائفية. وأكد أنه تعرض للتهديد بسحب الولاية ومنعه من الخطابة وبتطبيق ما إعتبروه الإجراءات الشرعية والقضائية.

الراضي تساءل بجرأة إن كان قتل أهل اليمن والفتاوى التكفيرية والتحريض الإعلامي ليسوا تشويها للإسلام. وحول إتهامه بإثارة النعرات الطائفية دعا إلى العودة إلى تاريخه ومؤلفاته التي أكدت على الوحدة بين السنة والشيعة.

وشدد على أن الحروب التي تشن في المنطقة هي حروب تكفيرية وفيها تجن على الدين، مبديا أسفه من أن المملكة أصبحت منبع التكفير وقادته.

وأكد الراضي أن البلاد بحاجة إلى حماية في الداخل من الإرهابيين ولقلع جذور الإرهاب والتكفير وليس إلى إرسال الجيوش إلى اليمن والبحرين وسوريا وغيرها.

وأشار الراضي إلى أن السلطات السعودية تلاحق وتحاكم الشبان حماة الصلاة، وتترك الفكر التكفيري يمرح في البلاد. وإنتهى الراضي إلى أن المطلب الآن هو وقف كافة أنواع الحرب والوقوف في وجه كافة اشكال الظلم والفساد.