الحكومة اللبنانية تجتمع.. وأمير الكبتاغون حاضر في القضية
الحكومة اللبنانية تجتمع.. وأمير الكبتاغون حاضر في القضية
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Monday, February 22, 2016
لبنان/ نبأ – بدأت جلسة مجلس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام وبحضور الوزراء، وبدأ معها البحث في تداعيات القرار السعودي الاخير بخصوص توقيف ما يسمى الدعم للجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية، بالاضافة لاستقالة وزير العدل اشرف ريفي.
وكان رئيس الحكومة تمام سلام استبق الجلسة بمقابلة لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية تعهد فيها بتصويب ما وصفها بـالهفوة في التعامل مع الرياض. وقال إنه دعا للجلسة الاستثنائية من أجل لملمة تداعيات الموقف الذي صدر عن المملكة، وعن بعض دول الخليج على حد تعبيره.
وغاب عن الجلسة وزير العدل المستقيل أشرف ريفي الذي يتوقع أن تكون قضية استقالته حاضرة على طاولة مجلس الوزراء.
وساق ريفي الاتهامات إلى كل من حزب الله، ووزير الخارجية جبران باسيل، معتبراً أن باسيل خرب علاقة لبنان بالسعودية وسائر الدول العربية، بحسب زعمه.
وكانت قوى “14 آذار” الموالية للسعودية طالبت بدورها الحكومة اللبنانية باحترام الدستور وقرارات الشرعية الدولية معربة عن رفضها المسّ بسيادة أي دولة عربية وباستقلالها.
الصحافي الفلسطيني الأصل عبد الباري عطوان الذي وصف المشهد في لبنان بحالة من الانقسام الحاد في بلد غارق أصلا في الانقسامات الطائفية والمذهبية والدينية، والتدخلات الخارجية.
وفي سياق تفسيره لأسباب هذا القرار السعودي.. قال عطوان إنّ تفسيرات هذه الخطوة السعودية عديدة، وتعكس الموقف السياسي لأصحابها، حيث ان القرار السعودي بوقف المنحة المالية جاء بسبب الازمة المالية التي تعيشها السعودية حاليا بفعل تراجع اسعار النفط وعوائده، بالاضافة الى فشل كل المحاولات الدبلوماسية السعودية التي كانت تنشط في الخفاء للافراج عن الامير السعودي عبد المحسن آل سعود المعتقل بتهمة تهريب حبوب مخدرة على طائرته الخاصة، من لبنان الى السعودية. وهو التفسير الذي أكده المغرد السعودي المعروف باسم مجتهد.
ولاحظ عطوان أنّ السلطات السعودية باتت قراراتها تأتي كرد فعل، ويحكمها الغضب والانفعال، رغم أن عمر دولة الملك سلمان السعودية لا يزيد عن عام واحد.