وزير الخارجية البحريني يواصل الهجوم على "حزب الله"
وزير الخارجية البحريني يواصل الهجوم على "حزب الله"
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Tuesday, February 23, 2016
البحرين/ نبأ – الخطى الواسعة التي يقودها الوزير البحريني خالد آل خليفة بحكم وظيفته في الخارجية البحرينية تتماهى إلى حد بعيد مع التجربة الثرية لتركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق في التقارب مع إسرائيل. البحرين تلحق السعودية في العلاقة مع إسرائيل.
لا يفوت وزير الخارجية البحريني مناسبة إلا ويؤكد تبعية البحرين المطلقة لمملكة آل سعود. بشأن الموقف من حزب الله في لبنان. يظهر خالد آل خليفة حماسة كبيرة في لعبة التصريح والاستهداف. يتقدم بأشواط على الدور السعودي.. فيتجاوز المهمة الموكلة إليه ويظل متفوقا في الأداء وبارعا في التصريح. المطلوب محقق وثمة المزيد.
بلغته العربية الركيكة كالمتخلي عن كل ثقافة وانتماء. يهاجم وزير الخارجية البحريني حزب الله في لبنان. الأخطاء اللغوية هنا تدلل على الخطأ التاريخي الكبير في اختيار الوجهة وترتيب التحالفات.
أثناء مؤتمر الأمن في ميونيخ الأسبوع الماضي قال وزير الحرب الإسرائيلي الكثير مما يوضح العلاقة بين الكيان الصهيوني ومن يجدهم أصدقاء في الخليج. حينها وضع موشيه يعالون العالم الشيعي في دائرة العدو المشترك بين إسرائيل والسعودية. والبحرين هنا تظل تابعة في العلاقة غير المكتملة بعد مع الكيان الصهيوني كما هي تابعة في الدور الموكل إليها فيها.
ما قاله يعالون يعبر عن الموقف الإسرائيلي المتجسد بالدور السعودي في التحريض والتقسيم. اللعبة هي نفسها التي يمارسها الإعلام السعودي والمطلوب الإعداد والتجهيز بهدف تعزيز التقرب من الكيان الصهيوني وتحويله إلى ضرورة بعد شيطنة إيران والترهيب من حزب الله. الاستهداف المفتوح ضد العالم الشيعي واضح.
مزيد من ملامح التقارب المنشود تكشفها الصحافة العبرية. صحيفة “جيروزاليم بوست” ذكرت معطيات جديدة عن توسيع محطات شحن البضائع الإسرائيلية باتجاه الخليج بسبب زيادة الطلب على إمرار الشاحنات من إسرائيل باتجاه الدول الخليجية.
تؤكد الصحيفة أن العام الماضي شهد عبوة ثلاث عشرة ألف شاحنة بضائع أوروبية عبر ميناء حيفا إلى الخليج بزيادة خمسة وعشرين بالمائة عن عام 2014. ويقول نائب وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الأمر يعززعلاقات إسرائيلي مع دول الخليج.
رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات تنشدها السعودية، وتباعا يطلبها خالد آل خليفة متحدثا باسم مملكة آل سعود.