أخبار عاجلة

الإعلام الرسمي يلاحق التصعيد الحكومي ضد “حزب الله” وتعويل على الفبركة والطائفية

الإعلام الرسمي يلاحق التصعيد الحكومي ضد "حزب الله" وتعويل على …

الإعلام الرسمي يلاحق التصعيد الحكومي ضد "حزب الله" وتعويل على الفبركة والطائفية

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Saturday, February 27, 2016

السعودية/ نبأ- تبدو الماكينة الإعلامية السعودية أكثر من نشطة في توظيف كل طاقاتها وقدرتها لتكريس استعدائها حزب الله وشيطنته. يقول ناشطون إن الصحافة المهنية والمستقلة تخسر جزءا كبيرا منها لصالح صحافة أجهزة الأمن والاستخبارات.

بعد فضيحة الفيلم الذي أخذ عنوان “حكاية حسن”، والذي أخفض في تحقيق غرضه الهجومي، أطلقت قناة سعودية فيلما آخر بعنوان “البحرين.. صندوق فبراير”، الذي يسعى لإعادة ترويج اتهام حزب الله بالوقوف وراء ثورة البحرين، وفبركة تصريحات لقادة بحرينيين معتقلين للزعم بوجود علاقة مع الحزب تتجاوز حدود التضامن الإعلامي والرمزي.

الفيلم الجديد يعتمد على رواية أعدتها الأجهزة الأمنية في البحرين والسعودية، في سياق التصعيد غير المتوازن للمملكة ضد لبنان وشعب البحرين وشعوب المنطقة التي ترفض الخضوع للأوامر السعودية.

حركة الحريات والديمقراطية البحرينية (حق)، قالت في بيان بأنّ هذا الهجوم الإعلامي بأتي في إطار سعي السعودية لضرب المشروع المقاوم لإسرائيل، والتغطية على محور القضية الفلسطينية، وأوضح البيان بأنّ الفيلم الجديد يُحيط فبركة اعترافات سجلها السلطات البحرينية للأمين العام للحركة حسن مشيمع داخل السجن، وأوضحت بأن ذلك تم في مارس ألفين وأحد عشر، وكان مشيمع تحت الإكراه الجسدي والنفسي.

ناشطون دعوا إلى مقاطعة القنوات السعودية التي تبث الفيلم المذكور، وذلك لكونها تعتمد على اعترافات منتزعة تحت الإكراه ما يُعد مخالفة قانونية وأخلاقية.

ودعا الناشط علي آل أحمد إلى منع قناة العربية السعودية من البث في أوروبا طبقاً لنظام الاتحاد الأوروبي الذي يحظر بث اعترافات تحت التعذيب لسجناء سياسيين.

واستهجن مدونون الفيلم المذكور، واعتبروه محاولة متجددة للتضليل على حقيقة الأحداث في البحرين، كما قال مراقبون بأنّ هذه الدعايات الإعلامية تأتي تأكيدا على مسارعة السعوديين في الانتفاح على الإسرائيليين وتعبيد الطريق لإعلان المصالحة مع تل أبيب.