الداخلية تحاول تبرير جريمتها بقتل علي محمود بأكاذيب جديدة

السعودية/ نبأ- بعد ان اقدمت القوات السعودية على قتل الشاب علي عبدالله خلال اقتحامها بلدة العوامية في اـ 23 من فبراير الجاري، حيث لم يكن مبررا هذا الهجوم العسكري العنيف من قبل قوات الامن، في حين لم تشهد البلدة مايدعوا لكل هذه الاجراءات

ومع ان الجميع يعلم خلفيات هذه الهستيريا السعودية المتنقلة محليا واقليميا، الا ان الداخلية اصدرت بيانا اخر حاولت من خلاله ايجاد مبررات لجريمتها بحق الشاب علي عبدالله الذي كان مقتله محل تساؤل الجميع، سيما وانه لم يكن مطلوبا امنيا ولم يكن اسمه مدرجا اصلا على اي قوائم تذكر . لذا وبعد ان انتقادات وجهت من منظمات حقوقية ودولية لارتكاب النظام هذا الجريمة، حاول النظام بخلق صورة مفتعلة للشهيد علي تظهر كمطلوب لم ترغب السلطات اظهار اسمه خلال الفترة الماضية.

لكن كل هذه التبريرات لايمكن لها العبور امام الحقائق التي لايعرفها سوى ابناء المنطقة، الذي يتعرضون لحملات اعلامية مضادة، تهدف لتظليل الراي العام في الخارج والداخل

الحقيقة ان الشهيد علي محمود عبدالله هو من اقارب الناشط المعروف سلمان الفرج، الذي تحاول السلطات القاء القبض عليه او اغتياله، لدوره البارز في الحراك السلمي الذي شهدته المنطقة الشرقية خلال الخمس سنوات الماضية.

وبحكم صلة القرابة بينهما حيث ان سلمان الفرج هو خال للشهيد علي عبدالله، اصبح الجميع مستهدفا كما هو حال الكثيرين من اقارب النشطاء، الذين زج بهم في السجون فقط لكونهم على صلة نسبية بهم .

ويبقى السؤال متى سوضع حد لهذا المسلسل من الانتهاكات الصارخة وجرائم القتل، التي ترتكبها الحكومة السعودية بحق الاصوات المطالبة بحقوقها المشروعة.