الإعلام السعودي يقف وراء التحريض ضد القيادات الجنوبية في اليمن

اليمن/ نبأ – في لقاءٍ جمع حركة “أنصار الله” وأعضاء “منسقية الجبهة الوطنية الجنوبية لمناهضة العدوان السعودي”، بحثت القيادات سبل تعزيز دور الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة العدوان وما وصفوه بالاحتلال ومواجهة المليشيات التابعة للعدوان في الداخل، كما أكد المجتمعون تسهيل المهام المؤدية إلى ذلك بالتعاون مع الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظات الشمالية.

وكشف الشيخ محمد عبد الله العولقي إن وسائل الإعلام السعودية وراء الاغتيالات وأنشطة التخريب في المحافظات الجنوبية، مؤكدا أن هذه الخطوة جرى الإعداد لها لتصفية القادة والكوادر الجنوبيين، حتى يخلو لهم الجو في الجنوب ليمارسوا فيه مؤآمراتهم، ليمرروها بعد ذلك إلى الشمال أيضا.

ميدانيا، أقدم طيران العدوان السعودي على قصف محطة غاز ومزرعة دواجن وإحدى آبار المياه في مديرية حوث بمحافظة عمران في سياق التدمير الممنهج والمنظم للمصالح العامة والخاصة.

وتظهر المشاهد حجم الدمار الذي أحدثته الغارات على محطة غاز في مديرية حوث، حيث دُمرت واحترقت وأُتلفت فيها مئات الأسطوانات كخسائر تقدر بالملايين.

وتعمد طيران العدوان استهداف مزرعة للدواجن إلى جانب إحدى آبار المياه في صورة تعكس مدى حقد النظام السعودي على أبناء الشعب اليمني.

وفي السياق.. أدّى تردي الوضع الأمني في اليمن إلى زيادة عمليات النهب والسلب التي تقوم بها الميليشيات التابعة للعدوان السعودي في المناطق التي تسيطر عليها في محافظة تعز – جنوب غرب اليمن. حيث نُهبت وسرقت منازل ومحال المواطنين، إضافة الى شركات الأدوية خدمةً للمشروع التخريبي في المحافظة.

وشهدت المناطق التّي تسيطر عليها الميليشيات في تعز، اشتباكاتٍ عنيفة بين مختلف التنظيمات الإرهابية، في وقت يستمر فيه مقاتلو الجيش اليمني واللجان الشعبية عملياتهما العسكرية لتحرير المحافظة.

هذا وأفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولتي تقدّم لعناصر سعودية بعد مواجهاتٍ عنيفة في جبهة مأرب، أدت الى انسحابهم.

وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر العدوان وتدمير أربع آليات في الأطراف الغربية للمحافظة.