أخبار عاجلة
آثار الرصاص الذي أطلقته المدرعات على إحدى المنازل في العوامية

ناشطون: رصاص جديد تسخدمه السعودية لأول مرة في العوامية

ناشطون: رصاص جديد تسخدمه السعودية لأول مرة في العوامية

ناشطون: رصاص جديد تسخدمه السعودية لأول مرة في العوامية

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, March 1, 2016

السعودية/ نبأ – ثمان ساعات وازيز الرصاص لم يتوقف للحظة واحدة. البشر، المنازل، الممتلكات الخاصة والعامة، العمال والشجر والحجر. كلها لم تسلم من رصاص القوات السعودية التي هاجمت بلدة العوامية في الـ23 من فبراير/شباط 2016م بشكل مفاجئ يوحي لمن يستمع لصوت اطلاق النار والمدة التي استغرقتها العملية بأن ثمة حرب ضروس تدور بين جيشين قد التقيا في بلدة صغيرة كبلدة العوامية.

الاعتداء على الامنين ليس هو الاول من نوعه الذي تنفذه هذه القوات بأمر من وزير داخليتها محمد بن نايف، فالاعتداءات ظلت مستمرة وعلى مدى خمس سنوات، حيث راح ضحيتها العديد من النشطاء، لكن ما يميز هذا الاعتداء الاخير عن غيره على هذه البلدة المسالمة هو استخدام القوات السعودية لنوع جديد من الرصاص.

حيث أن حجم الدمار الذي خلفه اطلاق النار العشوائي على المدينة كان محل استغراب من قبل الاهالي الذين تفاجؤوا باختراقه لجدران المنازل وتكسيره لمحتوياتها، حيث تسببت احدى الرصاصات في مقتل عامل هندي حين اصيب بها وهو نائم على فراشه داخل المنزل، كما تسبب ايضا بجرح العديد من المواطنين، من بينهم اطفال ونساء.
فماهو هذا النوع من الرصاص ولماذا تستخدمه السعودية تجاه شعبها؟

بعد بحث واستقصاء تبين ان الرصاص المستخدم هو من عيار 12.7 ملم ويستخدم في السلاح الثقيل، مثل مدفع “الدوشكا” وما شاكله، كما يستخدم كمضاد للطائرات ايضا. ما يعني ان الهدف من استخدامه هو اصابة اكبر عدد من الناس، وهذا ما يفسر حجم الدمار الذي حدث اثناء هذا الهجوم.

وياتي التساؤل الآن، تحت اي ذرائع يقوم النظام السعودي بقتل شعب اعزل وبكل هذه الشراسة دون حسيب او رقيب؟

اهو حقد دفين لم يشفه جريمة اعدام الشيخ النمر ام ان الحقد مستمرتجاه اهله ومنطقته التي صدح منها صوته حين طالب بحقوق الشعب؟ ام انها غريزة سفك الدماء التي اصيب به ال سعود حيث لايمكنهم اشباعها الا بالبحث المستمر عن ضحايا جدد لقتلهم تحت اي ذريعة؟ سيما وان المجتمع الدولي يعاني من موت الضمير فقد اطلق العنان لهذا النظام ليوغل في دماء اليمنيين الابرياء ويدمر بلدهم . فكيف به امام شعبه الاعزل وهو يملك الة اعلامية بارعة في الكذب والتظليل.