النائب دشتي يرفض الاتهامات ضد ويؤكد تعرضه لمؤامرة

الكويت/ نبأ – تحت شعار الجدية والحزم ضد كل من يسيء إلى الدول الخليجية، برر النائب الأول لوزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح الهجوم على النائب عبد الحميد دشتي.

وكان الصباح أعلن رفع الحصانة عن دشتي بناءا على طلب وزير الدفاع، وذلك بعد أن قدمت السفارة السعودية مذكرة إحتجاج طالبت فيها بتحويل دشتي إلى النيابة العامة لمحاكمته.

وادعت السفارة أن السبب هو ما وصفته بالإساءات المتكررة التي وجهها دشتي إلى المملكة السعودية.

دشتي كان قد انتقد سياسات السعودية عبر وسائل الإعلام وفي المحافل الدولية. فَحَوْل العدوان على اليمن، أشار دشتي إلى أن “عاصفة الحزم” ستدمر كل دول الخليج وستدخلها في مأزق.

وحول الأزمة الأخيرة بين المملكة وإيران، حذر دشتي من أنها تنذر بدخول المنطقة في منعطف خطير.

إضافة إلى ذلك، ساند دشتي الثورة البحرينية ورفع إلى المحكمة الجنائية الدولية بالتعاون مع فريق من المحامين الدوليين وثائق حول جرائم ضد الإنسانية إرتكبها السلطات البحرينية بحق شعبها.

وخلال جلسة مجلس الأمة دافع دشتي عن نفسه مؤكدا أنه من أكثر الناس إيمانا بالوحدة والمصير المشترك بين شعوب دول مجلس التعاون ولا يمكن له الإساءة للأشقاء بأي دولة.

وأكد أن كل ما وجه له هو كذب وجهل وإفتراء، معتبرا أن القرار الصادر بحقه لا علاقة له بالدستور الذي يؤكد حق كل مواطن في التعبير عن رأيه.

وأشار دشتي إلى أن كل ما أعلنه وصرح به عبر وسائل الإعلام وفي المحافل الدولية، كان بصفته الشخصية مشددا على أن الدستور يمنحه هذا الحق.

دشتي رأى أن الهجوم الذي تعرض له هو مؤامرة، شارك فيها أعضاء في مجلس الأمة، معتبرا أن الخطوات التي اتخذت بحقه تنافي دور الكويت الذي لعبته على مدى سنوات.