أخبار عاجلة
رئيس الحكومة الماليزية محمد نجيب عبد الرزاق والملك سلمان خلال لقائهما في الرياض، يوم الخميس "3 مارس/آذار 2016م"

ماليزيا: بعد زيارته للرياض.. قوى المعارضة تشن حملة على رئيس الحكومة

ماليزيا: بعد زيارته للرياض.. قوى المعارضة تشن حملة على رئيس ال…

ماليزيا: بعد زيارته للرياض.. قوى المعارضة تشن حملة على رئيس الحكومة

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, March 4, 2016

ماليزيا/ نبأ – لم تكتفِ الدولة السعودية بما تشنّهُ من حروب وما تتسببه من تحريض في دول المنطقة، بل وسّعت دائرتها لتصل الى ما بعد الحدود الاقليمية.

بالتزامن مع استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس الحكومة الماليزية محمد نجيب عبد الرزاق، تحالف قادة في الحزب الحاكم والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني في ماليزيا للمطالبة برحيل عبد الرزاق اثر تورطه بفضائح الفساد.

التحالف في ماليزيا يعد تاريخياً، نظراً للافراد الذين يشكلونه، وعلى رأسهم مهاتير محمد وخصمه سابقاً زعيم المعارضة المسجون أنور إبراهيم، اذ اتفقا على سير الدعوات ضد عبد الرزاق لما في جعبته من قضايا فساد.

وضمن بيان، طالب التحالف كل الماليزيين “ايا كان عرقهم او ديانتهم او وضعهم السياسي ومعتقدهم او حزبهم من مسنين وشباب”، بالانضمام إلى التحالف “لتخليص ماليزيا من الحكومة التي يقودها نجيب عبد الرزاق”.

وكانت الاصوات الماليزية علت منذ يوليو العام الماضي، لاقالة رئيس الوزراء عقب انتشار فضائحه وفساده، اثر تلقيه سبعمئة مليون دولار لحسابه الشخصي، قال محفوظ أنها هدية من السعودية، بالاضافة الى تشكيله شركة “ماليزيا ديفلوبمنت بيرهاد” فور تسلمه السلطة، ووقوع الخسائر في الشركة.

صحيفة “وول ستريت جورنال”، كشفت عن أن المبالغ التي تلقاها عبدالرزاق تصل الى 912 مليون يورو، غير أن مكتب عبدالرزاق لم يفسر سبب الهدية السعودية، كما أن الرياض لم توضح اسبابها كما لم تنفِ.

وربط مراقبون جرائم الفساد المتهم بها رئيس الوزراء الماليزي بـ”الهدايا” السعودية المالية غير المبررة وغير المعلنة، مشيرين الى أن الدعم السعودي لأي شخص لا بد أن يهدف لشيء ما، وهذا ما يثير تخوّف الماليزين من انتشار الفساد في بلادهم.

يُشار إلى أن عبد الرزاق لم يتردد في دعم المواقف الخارجية للسعودية، كما أنه أبدى استعداده لإرسال قوات إلى البحرين للمشاركة في قمع الثورة البحرينية ضمن قوات “درع الجزيرة” السعودية التي دخلت البلاد في مارس /آذار 2011م لمواجهة الاحتجاجات الشعبية في البحرين.