أخبار عاجلة
الشهيد مكي العريض، استشهد يوم 4 آذار/مارس 2016 تحت التعذيب في سجن في السعودية

أهالي الشهيد العريض: جسده كان مليئاً بآثار التعذيب

http://https://www.youtube.com/watch?v=UJJI36Yu_vg&feature=youtu.be

السعودية/ نبأ- عاشت بلدة العوامية مرة أخرى معاناة جديدة بسبب استشهاد الشاب مكي العريّض الجمعة وبعد اختفائه القسري من قبل السلطات السعودية.

مسلسل ترويع الأهالي واستفزازهم ما يزال مستمراً. حالة التعذيب التي تعرض لها الشهيد في مركز الشرطة نفته الأخيرة. لكن عائلة الشهيد وبعد اختفاءه ليومين ذهبوا إلى القسم بهدف الإبلاغ عن اختفاءه لتتفاجأ بأخبار الشرطة لهم بأنه كان محتجزاً لديهم بسبب وجود مشاهد التقطها لنقطة التفيش الواقعة بين العوامية وصفوى، وأخبرتهم بأن مات لديهم بشكل مفاجئ.

مصادر من العائلة أكدت بأن آثار التعذيب على جسد مكي كانت واضحة، وكان جسده المسجى في ثلاجة المستشفى يحكي على رحلة من العذاب على مدى يومين متتاليين.

كعادتها أقدمت السلطات السعودية بعد استشهاد مكي (25 عاماً) بمحاصرة بلدة العوامية من جميع منافدها وشددت نقاط التفتيش المتمركزة على مداخل العوامية.

ولم يكن هذا الاعتداء على الشهيد بالمستغرب من قبل اهالي البلدة. فقد اقدمت السلطات على اقتحام مدينة العوامية اكثر من مرة، وهي تداهم بقواتها بلدة العوامية بأعداد كبيرة من المدرعات والسيارت المدنية وتطلق النار بشكل عشوائي على المارة.

وكان الشهيد قد اختِطف من نقطة تفتيش في منطقة صفوى بالقطيف، وتم نقله إلى مركز شرطة العوامية، حيث وُجّهت ضده تهمة تصوير إحدى نقاط التفتيش قبل ستة أشهر.

حقوقيون أكدوا أن السلطات السعودية تستخدم كافة أساليب التعذيب والعنف مع المعتقلين، كالضرب والصفع والركل والضرب بالخراطيم في كل أنحاء الجسد والوقوف لساعات طويلة، مؤكدين أن ما تعرض له العريّض نوع من انواع التعذيب التي تتبعها القوات السعودية بحق المعتقلين السلميين.